人民网 2020:06:08.09:27:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: اليمن: تصاعد القتال في أبين والقوات الحكومية تسيطر لساعات على مدينة "جعار" جنوبي البلاد

2020:06:08.09:14    حجم الخط    اطبع

صنعاء 7 يونيو 2020 (شينخوا) تصاعدت حدة القتال بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي (مطالب بالانفصال) اليوم (الأحد) في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وسيطرت القوات الحكومية على مدينة "جعار" ثاني كبرى مدن محافظة أبين، وتم استعادتها من قبل قوات المجلس الانتقالي بعد ذلك بساعات.

وقال محمد العوبان، قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة أبين (قوات حكومية)، في وقت سابق اليوم، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن القوات الحكومية سيطرت على مدينة جعار، وعلى دار الرئاسة الواقع في جبل خنفر في تخوم المدينة.

وأوضح أن القوات نفذت عملية التفاف واسعة، وتمكنت من السيطرة على المدينة.

وأشار العوبان إلى أن قوات الانتقالي حشدت قوات كبيرة في منطقة "باتيس" ومناطق أخرى وتحاول الالتفاف على مدينة جعار، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تدرس خيار العودة إلى منطقة "الدرجاج" حفاظا على أرواح المدنيين وممتلكاتهم في المدينة.

وأكد سكان محليون لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات من الشرعية "حكومية" دخلت اليوم مدينة جعار وانتشرت في مناطق واسعة من المدينة.. وأن حرب شوارع استمرت لنحو نصف ساعة، أعقبها انسحاب قوات الانتقالي إلى خارج المدينة.

وأشاروا إلى أن القوات الحكومية، قدمت من اتجاه مدينة شقرة ثم منطقة "الدرجاج" مرورا بمنطقة "المخزن" حتى وصلت إلى وسط مدينة جعار.

وبعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية على جعار ، استعادت قوات الانتقالي سيطرتها على المدينة .

وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات الحكومية سيطرت لساعات على جعار، وانها انسحبت من المدينة.

وأكد ، أن قوات الانتقالي عززت تواجدها في أطراف جعار بقوات كبيرة ودخلتها دون مقاومة .. وأنها تتمركز في الأثناء بالشوارع ومداخل ومخارج المدينة من جميع الإتجاهات معززة بآليات عسكرية متنوعة.

وقال محمد النقيب، المتحدث باسم قوات الانتقالي في أبين ، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "خلايا تسللت وتم محاصرتها والتعامل معها والقضاء عليها".

وأضاف " تعاملت قواتنا مع الموقف وتمكنت من اغتنام كمية كبيرة من المعدات والأسلحة".

واشار إلى أن " الوضع الأن كما كان سابقا تحت سيطرة قواتنا".

وقال بيان لقوات الحزام الأمني في أبين (قوات الانتقالي) ، انه " تم طرد العناصر المتسللة من الدرجاج والمخزن والجبال المحيطة ويجري ملاحقتها في أطراف وادي سلى".

من جانبه .. أكد مصدر عسكري في القوات الحكومية في أبين لوكالة أنباء ((شينخوا)) انسحابهم من المدينة.

وقال المصدر، وهو قيادي في اللواء الأول حماية رئاسية، إن القوات دخلت مدينة جعار بعد عملية التفاف واسعة، وأنها غادرت المدينة بعد ذلك بساعات .

وأكد، أن القوات لاتزال تتمركز في جبل "خنفر" الذي يضم "دار الرئاسة" والواقع في تخوم مدينة جعار.

وتابع :" كما لا تزال قواتنا تتمركز في الجبل الأسود ومنطقتي النجيد والمخزن" وهي مناطق تقع بين مدينتي جعار وزنجبار عاصمة محافظة أبين.

وبحسب المصدر، فان عملية الالتفاف على مدينة جعار تزامن مع هجوم كبير على مواقع تمركز الانتقالي في منطقة "الشيخ شالم" شرق زنجبار.

وأشار المصدر إلى أن العمليات العسكرية مستمرة لاستعادة مدينة زنجبار وتحرير محافظة أبين كليا.

وخلال معارك اليوم أصيب قيادي في قوات المجلس الانتقالي وقتل أحد مرافقيه.

وقال مصدر طبي في مستشفى الرازي في مدينة جعار، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن نائب قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، قائد قوات التدخل السريع في مديرية خنفر عبدالرحمن الشنيني، أصيب في المعارك التي دارت في جبل خنفر في تخوم جعار.

وأكد أن الشنيني تعرض لإصابة في الكتف، وقتل أحد مرافقيه ويدعى (أشرف زاهر) فيما أصيب أخرون من مرافقيه.

وبحسب المصدر، فان الشنيني تم نقله إلى مدينة عدن قبل وصول القوات الحكومية إلى المدينة.

ولفت إلى أن قوة عسكرية من القوات الحكومية دخلت إلى مستشفى الرازي تبحث عن الشنيني، وتم ابلاغهم بأنه تم نقله إلى عدن.

واشار المصدر إلى أن المستشفى أستقبل جثة قتيل من قوات الانتقالي وعدة جرحى بعضهم حالتهم حرجة.

وتجددت المواجهات بين القوات الحكومية والانتقالي في 11 مايو الماضي، بعد توقف استمر لعدة أشهر.

وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على مدينة جعار منذ أغسطس من العام المنصرم، كما تسيطر على عدن ولحج وأبين والضالع.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×