人民网 2020:06:17.16:39:17
الأخبار الأخيرة

تعليق:الوقوف بحزم مع الأشقاء الأفارقة (2)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:06:17.16:33

    اطبع
تعليق:الوقوف بحزم مع الأشقاء الأفارقة
في 15 مايو، أقيم حفل تسليم مساعدات الحكومة الصينية للبر الرئيسي التنزاني لمكافحة الوباء، بحضور السفيرة الصينية لدى تنزانيا وانغ كي (يمين) والسكرتير الدائم لوزارة الصحة التنزانية مشيب، ونيابة عن الحكومتين ووقعا شهادة التسليم. مصدر الصورة: السفارة الصينية في تنزانيا

سيترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ قمة صينية-إفريقية استثنائية حول التضامن لمكافحة كوفيد-19 عبر دائرة الفيديو في يوم 17 يونيو الجاري، وسيلقي كلمة رئيسية. وإن عقد القمة بشكل مشترك من قبل الصين، وجنوب إفريقيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، والسنغال التي تشارك في رئاسة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، في لحظة حاسمة من الكفاح العالمي ضد كوفيد-19، يدل على تصميم الصين والقارة السمراء على تعميق التعاون في مكافحة الوباء، وتبين أن الجانبان لديهما الإرادة لدفع الإجراءات العملية لبناء مجتمع صيني-أفريقي متقارب، وصحة الإنسان والمجتمع الصحي.

"إن البلدان النامية، ولا سيما البلدان الأفريقية، لديها أنظمة صحية عامة ضعيفة. ومساعدتها على بناء خط دفاع هو أولوية قصوى في المعركة الدولية ضد الأوبئة". قبل وقت ليس ببعيد، دعا الرئيس شي جين بينغ، في حفل افتتاح مؤتمر عبر دائرة الفيديو لجمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين، المجتمع الدولي للمزيد من الدعم للبلدان الافريقية، مسلطا الضوء على المسؤولية الأخلاقية. "في ظل الوضع الحالي، تحتاج الصين وأفريقيا إلى مصير مشترك أكثر من أي وقت مضى لمكافحة الوباء والتغلب على الصعاب. وستواصل الصين الوقوف بحزم مع الإخوة والأخوات الأفارقة". وإن ما تحدث به الرئيس شي جين بينغ خلال المكالمات الهاتفية التي أجريت مع القادة الافارقة يعكس طموح "الاتحاد قوة"، ويحمل الصداقة العميقة للشعب الصيني تجاه الشعب الأفريقي.

الصين وأفريقيا صديقان حميمان وشريكان جيدان وأخوة جيدون يشتركون في مصير مشترك. ويسعى الشعب الصيني والافريقي في بذل أقصى الجهود، والعمل جنبا الى جنب في عملية مكافحة الوباء. وقد أعرب أكثر من 50 من القادة الأفارقة عبر الاتصالات الهاتفية أو إصدار البيانات عن تعازيهم ودعمهم للصين. وحاولت بعض الدول الافريقية جمع المواد والتبرع للصين على الرغم من الصعوبات التي تواجهها. كما قدمت الصين دفعات متعددة من المساعدات المادية لأكثر من 50 دولة أفريقية والاتحاد الافريقي، وارسلت عددًا من فرق الخبراء الطبيين لمكافحة الوباء إلى خمس مناطق ودول مجاورة في إفريقيا، وتعمل الفرق الطبية الصينية في 45 دولة في إفريقيا بنشاط لتوفير الأمن الطبي للسكان المحليين، وإجراء أكثر من 400 تدريب على مكافحة الوباء لتوفير التوجيه لعشرات الآلاف من الطاقم الطبي في أفريقيا، كما تعقد الأطراف الصينية والأفريقية مؤتمرات عبر الفيديو للخبراء لإجراء التبادلات التشخيصية والفنية دون تحفظ، ومدت الحكومات المحلية الصينية ، والمنظمات غير الحكومية، الشركات، وما إلى ذلك، يد المساعدة للتبرع بالمال للبلدان الأفريقية، كما ساعدت المؤسسات التي تمولها الصين في أفريقيا بنشاط في إعادة إعمار المستشفيات المتخصصة في علاج الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد ... الحقيقة تظهر في أوقات الشدة، وإن قلب شعب الصين وأفريقيا متصل ببعضه البعض، تمامًا كما قال الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا:" الصين صديق حقيقي لجنوب أفريقيا والدول الافريقية، وشريك يمكن الاعتماد عليه عند مواجهة التحديات الصعبة."

الصين وأفريقيا مجتمع مصير مشترك دائما، يركبان نفس القارب ويشاطران نفس الروح. ومنذ أن أرسلت الصين أول فريق دعم طبي لإفريقيا " الجزائر" في عام 1963، أرسلت الصين ما مجموعه 24300 فرد في المجال الطبي إلى أفريقيا لدعم البناء الطبي، وقدمت خدمات طبية لأكثر من 200 مليون أفريقي، ودربت عشرات الآلاف من الموظفين الطبيين المحليين. وفي عام 2014، كانت الصين أول من ارسلت رحلات طيران مستأجرة لإيصال مواد الإغاثة الطارئة، وأول من أرسل فريقا طبيا لمكافحة وباء الايبولا اذي تفشى في غرب أفريقيا، مما ساهم في انتصار البلدان المعنية على الوباء. وتعلق الصين أهمية كبيرة على تعزيز قدرات الصحة العامة للبلدان الأفريقية. وقد بدأ تنفيذ مبادرة الصين لتعزيز التعاون في مجال الصحة العامة بين الجانبين في "خطط التعاون العشر الأولى" للصين وأفريقيا التي تم الإعلان عنها في عام 2015 و"ثمانية إجراءات" للتعاون الصيني الأفريقي التي تم الإعلان عنها في 2018، كما لقيت المبادرة ترحيبا عام من قبل البلدان الافريقية. وإن التعاون في مجال الصحة العامة بين الصين وأفريقيا هو أيضًا تعبير عن التزام الصين الثابت بمفهوم سياسة الإخلاص الحقيقي والرؤية الصحيحة للعدالة والمنفعة.

لقد صمدت العلاقات الودية بين الصين وإفريقيا أمام اختبار الزمن، وهي متينة للغاية وخالدة. ولا يمكن اختراق الصداقة الصينية الأفريقية في عملية مكافحة الوباء معا. وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، أن "الصين وأفريقيا صديقان ورفيقان في السلاح. لا شيء يمكن أن يغير أو يضر بالعلاقات الودية بين الجانبين."

إن القمة الخاصة بالتضامن بين الصين وأفريقيا ومقاومة الوباء التي ستعقد اليوم، سوف تجمع بالتأكيد قوة التضامن والتعاون بين الصين وأفريقيا من أجل ضخ طاقة إيجابية قوية للطرفين للتغلب على الوباء. وإن العمل لبناء مجتمع أوثق للمصير المشترك بين الصين وأفريقيا، وسيقدم باستمرار إسهامات مهمة في أمن وازدهار الصين وأفريقيا والعالم.


【1】【2】【3】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×