واشنطن 21 يوليو 2020 (شينخوا) قد يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة أعلى بواقع ما يتراوح بين 6 و24 مرة مما أُبلغ عنه، هكذا أفادت دراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء.
في الدراسة المستعرضة التي شملت 16025عينة سريرية متبقية، قدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة قابلة للكشف لفيروس سارس-كوف-2 تتراوح بين واحد في المائة في منطقة خليج سان فرانسيسكو و6.9 في المائة في مدينة نيويورك.
وقد أجرت الدراسة اختبارا مصليا على عينة ملائمة من الأمصال المتبقية المأخوذة من أشخاص من جميع الأعمار. وقامت شركتان من شركات المختبرات التجارية بجمع الأمصال في الفترة من 23 مارس حتى 12 مايو، بهدف إجراء اختبارات سريرية روتينية.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في مجلة (جاما للطب الباطني)، إن "نتائجنا لكل موقع تشير إلى أن عدد الإصابات كان أكبر بكثير من عدد الحالات المبلغ عنها طوال فترة الدراسة".
وبالنسبة لمعظم المواقع، من المحتمل أن يكون عدد حالات الإصابة بسارس-كوف-2 الفعلية أكثر من عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 المبلغ عنها بواقع 10 مرات. ومن المرجح أن معظم الأشخاص في كل موقع ليس لديهم أجسام مضادة قابلة للكشف لفيروس لسارس-كوف-2، وفقا للدراسة.
ووجدت الدراسة أن التقديرات تشير إلى أن عدد حالات الإصابة ارتكازا على الانتشار المصلي أكثر منه ارتكازا على بيانات تقرير حالات الإصابة بكوفيد-19 بواقع ما يتراوح بين 6 و24 مرة.