人民网 2020:08:04.10:35:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعيين مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الدبلوماسية شربل وهبة وزيرا للخارجية

2020:08:04.10:12    حجم الخط    اطبع

بيروت 3 أغسطس 2020 (شينخوا) أعلنت الحكومة اللبنانية اليوم (الإثنين) تعيين مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الدبلوماسية شربل وهبة، وزيرا للخارجية بعد ساعات من استقالة سلفه ناصيف حتي.

وأصدر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم مرسومين بقبول استقالة ناصيف حتي، من منصبه كوزير للخارجية، وتعيين شربل وهبة خلفا له، بناء على اقتراح من رئيس الوزراء حسان دياب.

وتلا أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية، في مؤتمر صحفي المرسومين بعد اجتماع عون مع دياب.

وكان شربل وهبة، وهو دبلوماسي وسفير سابق، قد شغل منصب مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية.

وعينه الرئيس اللبناني مستشاره للشؤون الدبلوماسية في أكتوبر عام 2017.

ويخلف وهبة في هذا المنصب، وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، الذي أعلن في وقت سابق اليوم استقالته من حكومة حسان دياب، بحسب الإعلام الرسمي.

وقال حتي، في بيان إنه استقال "لتعذر أداء مهامه في هذه الظروف التاريخية المصيرية ونظرا لغياب رؤية للبنان، الذي يؤمن به ولغياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب".

وحذر حتي، من أن بلاده "تنزلق للتحول إلى دولة فاشلة".

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي احتجاجات شعبية تطالب بمكافحة الفساد وترفع مطالب اقتصادية وسياسية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 الشهر ذاته لتخلفها حكومة برئاسة حسان دياب.

وتزامنت الاحتجاجات مع أزمة مالية واقتصادية هي الأصعب في تاريخ لبنان بسبب انهيار العملة الوطنية وفقدان السيطرة على أسعار صرفها وتصاعد الفقر والبطالة وتوقف الحكومة عن سداد الديون الخارجية والداخلية في إطار إعادة هيكلة شاملة لهذا الدين، الذي يتجاوز 92 مليار دولار.

وتجري حكومة لبنان مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على المساعدة لكنها فشلت حتى الآن في التوافق على برنامج مع الصندوق ، كما تعمل على تنفيذ إصلاحات ضرورية للحصول على مساعدات وقروض كانت أقرتها دول وصناديق مانحة في مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني الذي استضافته فرنسا عام 2018.

وأدت تداعيات مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الى تفاقم أزمات لبنان، الا ان الحكومة تأمل بوقف التدهور ومعالجة المشاكل وتنشيط القطاعات المختلفة لإنعاش الاقتصاد بحصولها على الدعم والمساندة لتنفيذ خطة إصلاح وإنقاذ اقتصادي تستمر 5 سنوات كانت أقرتها في 29 أبريل الماضي .

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×