سانتياغو 8 سبتمبر 2020 (شينخوا) ضخ معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات (CIFTIS) زخما مطلوبا بإلحاح للاقتصاد العالمي المتضرر بشدة بالوباء، وفقا لمنظمات تصدير تشيلية.
قال خوان إستيبان موساليم، رئيس غرفة التجارة والصناعة والسياحة التشيلية - الصينية، لـ((شينخوا)) مؤخرا، إنه "بفضل تنوع مضامينه المميزة، فإن انعقاد هذا (المعرض) يتمتع بقيمة لا تُقدر بثمن للأجانب، لأنه يتيح اللقاء المباشر بين المشترين والموردين المحتملين، وكل ذلك تحت سقف واحد وبأعداد كبيرة".
افتتح معرض هذا العام في بكين يوم الجمعة تحت شعار "الخدمات العالمية، الازدهار المشترك"، في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد، وعمليات الإغلاق بسببه، والتي أدت إلى توقف بعض القطاعات الإنتاجية، بينما عززت التجارة الإلكترونية.
قال موساليم، رئيس الغرفة التي تأسست عام 1997 "لذلك، من الإيجابي أن نرى أن المعارض والمؤتمرات الدولية قد وجدت بسرعة طريقة للتكيف مع هذا الواقع الجديد، وبالتالي، الاستمرار في أداء دورها المهم فيما يتعلق بالتجارة والترفيه".
وأعرب الفارو اتشيفريا، نائب رئيس غرفة تجارة آسيا - الباسيفيك في تشيلي، عن رأي مماثل، وقال إن دعوة الصين للدول الأخرى للمشاركة "إيجابية جدا لإعادة تنشيط السوق العالمية".
وقال إن المعارض مثل CIFTIS لهذا العام 2020، تخدم أهدافا متعددة مثل "مساحات للتفكير، ولإيجاد منتجات وخدمات، وللتبادل الثقافي، وللبحث عن فرص عمل ودراسة إمكانيات مبادرات مشتركة جديدة".
وأشار كلا الخبيرين إلى أن الصين تنمو بسرعة كبيرة، مع زيادة الطلب على السلع والخدمات.
ولتحقيق أقصى استفادة من الفرص التي توفرها السوق الصينية، وقعت تشيلي في عام 2008 مع الصين، اتفاقية تكميلية بشأن تجارة الخدمات، ضمن اتفاقية التجارة الحرة مع الصين، متوقعة انطلاقة قوية في هذا القطاع. ودخلت الاتفاقية التكميلية حيز التنفيذ في عام 2010.
وقال موساليم إن الاتفاقية سهلت العمل مع الشركات الصينية، وساهمت بالوقت نفسه، في زيادة القدرة التنافسية للشركات التشيلية، خاصة بمجال الخدمات القانونية واستشارات التعدين ودراسات السوق.
وتشارك أكثر من 17 ألف شركة في معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات (CIFTIS) لهذا العام، والذي ينعقد حتى يوم الأربعاء في بكين، وقد شاركت أكثر من 2000 شركة كعارضين فعليين (ليس على الإنترنت)، بينما تعرض أكثر من 4000 شركة منتجاتها وخدماتها عبر الإنترنت، وفقا لمنظمي المعرض.