مفكر أمريكي بارز: حان الوقت للتفكير في أهداف تأسيس الأمم المتحدة وسط تزايد الشعبوية

واشنطن 14 سبتمبر 2020 (شينخوا) تعتبر ذكرى مرور 75 عاما على تأسيس الأمم المتحدة، الوقت المناسب للتفكير في أسباب وأهداف تأسيسها، وفي الاتجاه الأخير لتزايد الشعبوية والقومية، وفقا لما قاله روبرت لورانس كوهن، رئيس مؤسسة كوهن، لـ((شينخوا))، يوم الإثنين.

وأوضح قائلا إنه "في عام 1945، كانت الحرب الأكثر تدميرا في تاريخ البشرية قد انتهت للتو، بإدراك عام بأن الإنسانية لا يمكن أن تسمح مرة أخرى لمثل هذا الدمار الهائل أن ينطلق بسبب صراع وغزو وطنيين، وأن منظمة متعددة الجنسيات هي فقط من يمكنها توفير هذا الأمل، إن لم تكن الضمان له".

وفي الوقت الذي يتم فيه تجنب حرب عالمية، أضاف قائلا، إن مجالات الخلاف تبدو في تزايد، والصعوبات الهائلة التي أحدثها الوباء العالمي على الاقتصادات والناس، تؤدي بوضوح إلى تفاقم الوضع.

وأشار إلى أنه "هناك دائما خلافات بين الدول. والوسيلة الأساسية هي معرفة كيف نطور الفرص الجماعية، مع السيطرة على الصراع المحتمل من خلال التواصل المستمر".

وخلال تحذيره من المخاطر في العلاقات الدولية في عصر الاتصالات العالمية الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي الملتهبة، اقترح كوهن أن الجغرافيا السياسية العالمية تحتاج إلى كل من المنظمات متعددة الجنسيات والعلاقات الثنائية.

وأوضح "أن الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون الرد الكامل، ولكنها بالتأكيد جزء من الرد".