الصين تفند الاتهامات الأمريكية بشأن حماية البيئة

بكين 28 سبتمبر 2020 (شينخوا) فند المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم (الاثنين)، الاتهامات المتعلقة بالبيئة التي كالتها الخارجية الأمريكية ضد الصين، موضحا أنها مسرحية هزلية أخرى ضد الصين تؤديها الولايات المتحدة مدفوعة بأغراض سياسية.

وردا على الاتهامات الأمريكية للصين بشأن انبعاثات الاحتباس الحراري والاتجار في الأحياء البرية والنفايات البحرية، قال وانغ خلال مؤتمر صحفي إن ما تسمى بـ "صحيفة الوقائع" ليست إلا قائمة من الأكاذيب الخالصة.

وأكد أن الإنجازات الصينية في مكافحة تغير المناخ تحظى باعتراف واسع النطاق، لافتا إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوحدة من إجمالي الناتج المحلي انخفضت في الصين بنسبة 48.1 بالمئة قياسا بعام 2005، وأن حصة الوقود غير الأحفوري وصلت إلى 15.3 بالمئة، لتحقق الصين بذلك أهدافها الإجرائية المناخية لعام 2020، قبل الميعاد المحدد.

ولفت أيضا إلى أن أعمال التحريج الجديدة في الصين تبلغ 25 بالمئة من الإجمالي العالمي، وأن الصين تضم أكثر من 50 بالمئة من السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة على مستوى العالم.

وأضاف أن الصين أعلنت أنها ستعمل على زيادة الأهداف المحددة وطنيا في هذا الصدد، وستسعى إلى الوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون قبل عام 2030، وإلى الحياد الكربوني قبل عام 2060.

ومشيرا إلى أن الصين من بين البلدان التي لديها أكثر التشريعات صرامة وأكثر وسائل إنفاذ القانون حزما فيما يخص حماية الحياة البرية، قال وانغ إن الصين ساهمت بدرجة كبيرة في موارد التحريج العالمية، ومنتجات الغابات المستدامة وتجارتها، مردفا بقوله "بحلول نهاية عام 2020، ستحقق الصين هدف الوصول إلى عدم استيراد أي قدر من النفايات الصلبة بشكل أساسي".

وأكد وانغ أن جميع شعوب العالم تعرف تماما من يتخذ الإجراءات ومن يقدم المساهمات، وتعرف أيضا من يتحدثون بكلمات جوفاء ويخلقون الفوضى، لافتا إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر المذنبين في تقويض التعاون البيئي العالمي، وأن الولايات المتحدة ذاتها هي أكبر تهديد للبيئة العالمية.

وتابع "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن التلاعب والتشويه السياسيين، وعلى تقديم إسهامات ملموسة لحماية البيئة العالمية بدلا من إثارة المشكلات".