人民网 2020:12:11.17:12:11
الأخبار الأخيرة

أساسيات تحسن الاقتصاد الصيني طويل الأجل لم تتغير

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:12:11.16:50

    اطبع
أساسيات تحسن الاقتصاد الصيني طويل الأجل لم تتغير

يوم 19 نوفمبر، جسر جينفنغ في قسم تشونان من طريق تشيانهوانغ السريع في محافظة تشونان، مدينة هانغتشو، مقاطعة تشجيانغ. وانغ جيانتساي / صورة الشعب

منذ وقت ليس ببعيد، أعلن المكتب الوطني للإحصاء في الصين عن بيانات الأداء الاقتصادي الرئيسية لشهر أكتوبر، ومن بينها، بلغت إيرادات المطاعم في أكتوبر 437.2 مليار يوان، بزيادة سنوية قدرها 0.8٪ ، وتحول معدل النمو إلى إيجابي لأول مرة هذا العام. أظهر التعافي المستمر لصناعة المطاعم والانتعاش المتزايد لسوق الاستهلاك مرونة قوية وحيوية غزيرة للاقتصاد الصيني، كما بين الاتجاه الأساسي للاستقرار والتحسن طويل الأجل للاقتصاد الصيني.

عند نهاية "الخطة الخمسية الثالثة عشرة" وبداية "الخطة الخمسية الرابعة عشرة"، ستدخل الصين مرحلة تنمية جديدة. خلال هذه المرحلة الجديدة من التنمية، لم تتغير أساسيات التحسين طويل الأمد للاقتصاد الصيني، مما سيضع أساسًا قويًا للتحول الاقتصادي والارتقاء به، وتحقيق تنمية عالية الجودة، وبناء سد منيع للتغلب على مختلف المخاطر والتحديات.

الصين دولة كبيرة، والميزة الكبيرة للدولة الكبيرة هي أن لديها متسعًا كبيرًا للمناورة لمقاومة المخاطر والتحديات. يواجه الاقتصاد الصيني حاليًا تحديات متعددة مثل تراكب العوامل الدورية والهيكلية، وتشابك المشكلات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، واجتماع تأثيرات الصدمات الخارجية وتأثير وباء كوفيد-19. في الوقت الراهن، يجب أن ننظر أكثر من أي وقت مضى إلى تنمية الصين من منظور شامل وديالكتيكي وطويل الأمد. لقد صمد الاقتصاد الصيني في مواجهة اختبار الإجهاد خلال مواجهة التأثير الشديد للوباء، وأصبح أول اقتصاد رئيسي يستأنف النمو منذ تفشي المرض. وهو في طليعة العالم في مجال الوقاية من الوباء والسيطرة عليه والانتعاش الاقتصادي، مما يدل على قدرات الصين القوية على الإصلاح والازدهار، ويظهر الحيوية التي يتميز بها الاقتصاد الصيني الذي يتمتع بإمكانات كافية ومرونة قوية ومساحة كبيرة للمناورة.

الصين لديها سوق يعتبر الأكبر والأكثر إمكانات في العالم، وهو الداعم الأساسي للصين في تعزيز التنمية الاقتصادية ومقاومة المخاطر الخارجية. بعد أكثر من 70 عامًا من التطور، خاصة منذ الانطلاق في إجراء سياسة الإصلاح والانفتاح، أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر دولة مُصنعة، وأكبر دول في مجال تجارة السلع ، وثاني أكبر مستهلك للسلع، وثاني أكبر دولة يتدفق إليها رأس المال الأجنبي، ولديها أكبر احتياطيات من النقد الأجنبي. إن حجم الاقتصاد الصيني واكتمال فئات التصنيع يجعل من الصعب على الصدمات الخارجية زعزعة الأساس الصلب للتنمية المستقرة طويلة الأجل للصين.

لا تزال الصين في فترة نمو متصاعد، ولا تزال القوة الذاتية الدافعة للتنمية قوية. اليوم، الصين في طور التطوير المتزامن للتصنيع الجديد والمعلوماتية والتحضر والتحديث الزراعي. إضافة إلى ذلك، لديها سوق استهلاكي يزيد عن 1.4 مليار شخص. وهي في طور تلبية احتياجات الناس المتزايدة للتمتع بحياة أفضل، وفي طور حل مشكلة التنمية غير المتوازنة وغير الكافية. في الصين، سيكون الطلب المتولد شاملاً وضخمًا وبشكل دائم. ستوفر مثل هذه الإمكانات الاستهلاكية الكبيرة والابتكار وإمكانية تنظيم المشاريع قوة دفع قوية للنمو الاقتصادي المستدام.

إذا نظرنا إلى الوراء عبر التاريخ، فقد تطور اقتصاد الصين بشكل دائم من خلال التجارب والصعوبات، ونما من خلال الاستجابة للتحديات. بدخول مرحلة جديدة من التطور، والحفاظ على العزيمة، والثقة الراسخة، والاستفادة من الزخم والريادة والمغامرة، سيظل اقتصاد الصين مليئًا بالحيوية والاندفاع نحو الأمام.


【1】【2】【3】【4】【5】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×