تقرير المواهب لعام 2020: تتمتع صناعة التعليم بأعلى مستويات السعادة، بينما يسجل الإنترنت أدنى مستوى

17 ديسمبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يُظهر "تقرير جذب المواهب 2020" الصادر في 15 ديسمبر الجاري، أن التعليم، والسلع الاستهلاكية، والرعاية الطبية أصبحت أكثر ثلاث وظائف سعادة، في حين أصبحت تكنولوجيا الإنترنت، والتجارة والبيع بالتجزئة، والزراعة والغابات وتربية الحيوانات ومصايد الأسماك أكثر الصناعات منخفضة السعادة.

ولا تزال صناعة تكنولوجيا الإنترنت هي الصناعة التي تشهد أكبر تدفق للمواهب على الرغم من انخفاض السعادة، وذلك بسبب "محتواها الذهبي" العالي. وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الرقمي أصبح قوة مهمة في تعزيز نقل المواهب عبر الحدود: فقد أصبح قطاع المالية الخيار الأول للتغيير الوظيفي لأشخاص الإنترنت، يليه التعليم والتدريب وصناعات الإعلام الثقافية.

أكثر المدن جاذبية لتدفق المواهب

 وفقًا للتقرير، أصبحت شنتشن المدينة التي تضم أكبر صافي تدفق سنوي للمواهب، تليها هانغتشو، وبعدها شنغهاي وتشنغدو وبكين. ومن بين العشرة الأوائل، تم اختيار تشانغشا، قوييانغ والعديد من المدن الوسطى والغربية الأخرى ، وتبشر مدن الدرجة الثانية بفرص جديدة.

الصناعات الأكثر ندرة

يتم تضمين المواهب عالية التقنية مثل الخوارزميات والحوسبة السحابية من بين المراكز العشرة الأولى لندرة المواهب. وقد أدى تطوير صناعة الترفيه الصوتي والمرئي إلى زيادة شعبية مواهب الرسومات وتطوير الصوت والفيديو وما إلى ذلك، ويصبح المروج والمعلم اللامنهجي شائعين بشكل خاص في عام 2020، ما يعكس على صعود البث المباشر والتعليم عبر الإنترنت.

 بالإضافة إلى ذلك، عزز الاقتصاد الرقمي نمو وتدفق المواهب الرقمية: بالإضافة إلى وظائف البحث والتطوير المتطورة، مثل الهندسة المعمارية، والخوارزميات والبيانات، أصبحت الوظائف المتعلقة بالتحكم في المخاطر، وأمن البيانات مناصب ذات رواتب عالية للمواهب الرقمية أيضًا. وبالإضافة إلى تكنولوجيا الانترنت، يتركز تدفق المواهب الرقمية رئيسيا على مجالات التمويل، والاتصالات والإلكترونيات، والتصنيع والتعليم، مما يدل على أن هذه الصناعات هي الأكثر احتضانًا للاقتصاد الرقمي.