人民网 2021:01:28.10:16:28
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

خبراء سوريون : الإدارة الأمريكية الجديدة لن تحدث تغييرا جذريا في مسألة التعاطي مع الملف السوري

2021:01:28.09:35    حجم الخط    اطبع

دمشق 27 يناير 2020 (شينخوا) أكد خبراء ومحللون سوريون اليوم (الأربعاء) أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لن تحدث تغييرا جذريا في مسألة التعاطي مع الملف السوري ، مشيرين إلى أن هذه الإدارة الجديدة لديها ميل سياسي لدعم الأكراد في الشمال السوري وهذا لا يساهم في حل الأزمة السورية .

ويتوقع خبراء ومحللون سياسيون أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي الجديد تتجه نحو تبني استراتيجية مختلفة عن إدارة سابقه دونالد ترامب، حيث ستعمل على استعادة الدور الأمريكي في سوريا، بعد تراجعه بشكل كبير خلال المرحلة السابقة .

وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري حسام شعيب لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه من خلال المتابعة للإدارات الأمريكية المتعاقبة نلاحظ أنه لن يكون هناك تغييرا جذريا في مجرى التعاطي مع الملف السوري خصوصا أن هذه الإدارة كان لها سابقة في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما من خلال مساهمتها بالمشروع الأمريكي ضد الدولة السورية ، إضافة إلى مسألة وضع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على سوريا .

وتساءل المحلل السياسي شعيب هل سيتخذ الرئيس الأمريكي الحالي جون بايدن إجراءات جديدة في مسألة التعاطي مع الدولة السورية ؟ ، مؤكدا " لن يكون هناك تغيرا جذريا في مسألة التعاطي مع الدولة السورية ، لأن الإدارة الحالية لديها ميل سياسي لدعم الأكراد في الشمال السوري ، وهذا لا يبشر بالخير ولا يحمل خيرا للدولة على الإطلاق ، وبالتالي لا يساهم في حل الأزمة السورية خشية أن يكون هناك فكرة لتكريس الفيدرالية المركزية " .

وأكد شعيب أن الدولة السورية عموما لا تتعاطى مع التسريبات أو التصريحات الإعلامية وإنما تتعامل من خلال الممارسات الحقيقية بالتالي الأيام القادمة وما ستتخذه إدارة بايدن من إجراءات حقيقية واقتصادية باتجاه الدولة السورية هي التي ستكشف عن نوايا الإدارة الأمريكية الحسنة .

وأشار إلى أن هذه التصريحات الأمريكية يراد منها الضغط على أطراف المعارضة الخارجية والدول الداعمة لها وخاصة فيما يتعلق باللجنة الدستورية

وقال شعيب إن " الحل السياسي للازمة السورية سيخرج من عنق الزجاجة ، ولكن التعويل فيه ليس على الإدارة الامريكية ، وانما على الإجراءات السياسية والتقدم الذي تحرزه الحكومة السورية " .

ومن جانبه أكد الخبير في الشأن السوري غسان يوسف إنه " من الطبيعي أن يكون هناك تغير في الموقف الأمريكي تجاه سوريا ، باعتبار أن إدارة ترامب تختلف جذريا عن إدارة بايدن " ، مبينا أن سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا مرتبطة بأربعة أمور أولها : علاقة الولايات المتحدة بروسيا ، والثاني علاقة أمريكا بكل من تركيا بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ، والثالث علاقة أمريكا مع ايران والتطورات في عودة أمريكا لمناقشة الاتفاق النووي ، والرابع هو ضمان أمن إسرائيل.

وتابع يقول " لا أرى أن إدارة بايدن تسعى إلى صدام لا مع روسيا ولا مع سوريا ربما سيكون هناك تصعيد ضد إيران وهذا لا يعود لإدارة الرئيس بايدن وإنما يعود لسياسية إسرائيل ضد الوجود الإيراني في سوريا " .

واتفق الخبير السوري يوسف مع من سبقه بالحديث بأنه لا يمكن الحكم على ما سيحدث وما ستقوم به هذه الإدارة الأمريكية بالضبط ، إلا بعد مرور وقت من خلال الأفعال .

وكرر قائلا " هذه الإدارة لن تقوم بالتصعيد الكبير ضد الأطراف الفاعلة في سوريا سواء روسيا أو إيران أو تركيا ولكن قد يكون لها موقف واضح من حصول الأكراد على نوع من الإدارة الذاتية في المنطقة " ، مؤكدا إن " حصل هذا في المستقبل فهذا سيؤدي الى تقسيم سوريا .

وأيد المحلل السياسي السوري عماد سالم أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لم تأت بجديد تجاه الملف السوري ، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس بايدن تجاه سوريا هي تصريحات إعلامية .

وقال سالم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن " الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تعطي صورة إيجابية لنفسها على أنها جادة في إيجاد حل للأزمة السورية المتوقفة بسببها "، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية عليها أن تثبت الأقوال بالأفعال وأن تكون جادة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية .

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×