رام الله 18 يوليو 2021 (شينخوا) أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأحد)، دخول المستوطنين للمسجد الأقصى شرق مدينة القدس، معتبرة ذلك تصعيدا وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين.
واعتبرت الرئاسة في بيان وزع على الصحفيين دخول المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الشرطة الإسرائيلية، وإغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين" تصعيد وانتهاك وتهديد خطير للأمن والاستقرار واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين".
وحمل البيان، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، مشيرة إلى أن هذه الاستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الأمريكية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس.
ووقعت صدامات صباح اليوم، بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن زيارات اليهود إلى باحات المسجد ستستمر ولن تتوقف.
وقال بيان صادر عن مكتب بينيت إنه عقد جلسة لتقييم الموقف في القدس، حيث أوعز بمواصلة زيارات اليهود إلى جبل الهيكل بشكل منتظم وآمن حفاظا على النظام العام هناك".
وأضاف البيان أن بينيت يتلقى التقارير بشكل متواصل بشأن ما يحدث وسيتم إجراء تقييمات جديدة للوضع خلال الساعات المقبلة.
وردا على ذلك قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسين الشيخ، إن دخول المستوطنين المسجد الأقصى " قرار سياسي إسرائيلي لتثبيت أمر واقع احتلالي".
واعتبر الشيخ في بيان، أن هذه الخطوة تشكل تحديا للإرادة الدولية، وتعطي مؤشرات خطيرة عن توجهات الحكومة الجديدة في إسرائيل.