كابول 17 أغسطس 2021 (شينخوا) قال متحدث باسم طالبان اليوم (الثلاثاء) إن الحركة لا تريد أن يكون لها أي أعداء داخليين أو خارجيين، مضيفا أنها تعتزم تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.
وأوضح المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في أول مؤتمر صحفي منذ سيطرة طالبان على معظم أنحاء أفغانستان يوم الأحد، أن الحركة لا تريد أي أعداء داخليين أو خارجيين، وترغب في إقامة علاقات جيدة مع الجميع لتطوير الاقتصاد وتحقيق الرخاء.
وأضاف أن "أفغانستان ستتمتع بحكومة إسلامية قوية"، مضيفا أنه لن يتم تجاهل أي سياسي أفغاني في الحكومة الجديدة.
وقال في المؤتمر الصحفي المتلفز إن قيادة طالبان تعمل وتجري مشاورات بشأن الحكومة الجديدة.
ووعد المتحدث بضمان سلامة الأشخاص الذين عملوا مع القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
وقال إن تفاعلات أفغانستان مع البلدان الأجنبية ستستمر، وستستخدم طالبان الموارد الطبيعية للبلاد لإعادة الإعمار.
وأضاف أن أفغانستان ستكون خالية من النباتات المخدرة إذا قدم المجتمع الدولي محاصيل بديلة للبلاد، متابعا "كل الحدود تحت سيطرة طالبان".
وقال أيضا إن طالبان ستسمح للمرأة في أفغانستان بالعمل والدراسة في إطار الشريعة الإسلامية، وسيتم منحها جميع الحقوق ضمن المبادئ الإسلامية، لأن المرأة جزء حيوي من المجتمع.
وقد غادر الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني البلاد مساء الأحد، حيث دخل مقاتلو طالبان كابول وسيطروا على العاصمة.
وفي تطور آخر، عاد الملا عبد الغني بارادار، الزعيم السياسي لطالبان، إلى أفغانستان قادما من قطر اليوم.
وقال متحدث آخر باسم طالبان، محمد نعيم، عبر تويتر إن وفدا برئاسة بارادار هبط في قندهار بجنوب أفغانستان.