مبعوث صيني يتعهد ببذل الجهود لتطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

الأمم المتحدة 27 سبتمبر 2021 (شينخوا) تعهد مبعوث صيني يوم الاثنين بأن تواصل الصين الإسهام في دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.

وتعد معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية معلما هاما في سعي البشرية إلى عالم خال من الأسلحة النووية. ففي السنوات الخمس والعشرين التي انقضت منذ فتح باب التوقيع، قدمت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مساهمات كبيرة في الحد من سباق التسلح النووي، والتخفيف من مخاطر الحرب النووية، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، حسبما ذكر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون.

وقال تشانغ لمجلس الأمن إن "هذه المعاهدة أصبحت ركيزة أساسية للهيكل الدولي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار. الديناميات المتقلبة والصعبة للأمن والاستقرار الاستراتيجيين الدوليين التي نراها اليوم تسلط الضوء على أهمية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

وأشار إلى أن الصين كانت من بين الموقعين الأوائل على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وأجرت أقل عدد من التجارب النووية بين جميع الدول التي تحوذ على أسلحة نووية. ومنذ إعلان الوقف الاختياري للتجارب النووية في عام 1996، التزمت الحكومة الصينية بدقة بالوقف الاختياري ولم تتراجع أبدا في دعمها للمعاهدة على الصعيد السياسي.

وأوضح أن "الصين قدمت بطريقتها الخاصة مساهماتها الواجبة لادخال المعاهدة حيز التنفيذ، وفي الاستعدادات لتنفيذها، وفي التعاون الدولي بشأنها. وأود أن أكرر أن الصين لن تصبح عقبة أمام تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

وتعهد تشانغ بأن تظل الصين، في ظل المناخ السياسي الدولي المتغير، ملتزمة بشدة بالحفاظ على التعددية والسلم والأمن الدوليين ونزع السلاح النووي ونظام عدم الانتشار النووي الدولي. وستواصل العمل مع جميع الأطراف الأخرى من أجل مواصلة تعزيز الإجماع الدولي على حظر التجارب النووية، والمساهمة في دخول المعاهدة حيز التنفيذ، وبذل جهود متواصلة نحو الهدف النبيل المتمثل في الحظر الكامل والتدمير الشامل للأسلحة النووية في وقت مبكر.