القاهرة 8 فبراير 2022 (شينخوا) كانت الاجتماعات التي عقدها الرئيس الصيني شي جين بينغ مع قادة مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة بناءة في تعزيز العلاقات، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام ومحللون سياسيون من دول الشرق الأوسط المذكورة.
وعلى هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، اجتمع الرئيس شي بشكل منفصل مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان قد تمت دعوتهم جميعا لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين.
قال طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة إن اجتماع الرئيس المصري السيسي مع شي سيعمق الثقة السياسية بين البلدين، وسيحقق نتائج مثمرة في التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي.
وقال ضياء حلمي أمين عام غرفة التجارة المصرية-الصينية وخبير في الشؤون الصينية، إن زيارة السيسي إلى الصين سيكون لها تأثير إيجابي على الصداقة بين البلدين.
ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس شي ناقشا سبل تعزيز علاقات الصداقة واستكشفا الفرص لزيادة التعاون، خاصة في مجالي الاستثمار والاقتصاد، وفقا للشراكة الاستراتيجية الشاملة المشتركة.
وذكرت صحيفة ((الشرق)) التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، أن الاجتماع الذي عقده أمير قطر وشي سيدفع بالتأكيد العلاقات الودية بين قطر والصين.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع سيعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، وسيقدم فرصا للبلدين لتبادل وجهات النظر وتنسيق مواقفهما في قضايا دولية كبرى محل الاهتمام المشترك.
وذكرت جريدة ((الراية))، جريدة قطرية رائدة، أن الاجتماع الذي عقده زعيما البلدين كان نقطة بداية قوية بالنسبة للبلدين لزيادة تعميق العلاقات الثنائية، وتقديم ضمان لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأضافت الجريدة أن حضور أمير قطر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أظهر استعداد قطر لتعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات، خاصة في مجال الرياضة.
وذكرت جريدة ((الوطن)) القطرية اليومية، أن الاجتماع الذي عقده زعيما قطر والصين سيضخ المزيد من الحيوية والقوة في علاقات الصداقة بين البلدين.
وأضافت الجريدة أن هذا الاجتماع له أهمية كبيرة في تعزيز وتقوية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والحفاظ على الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.