لوس أنجليس 11 فبراير 2022 (شينخوا) أُصيب تسعة من ضباط الشرطة ولقي شخصان من بينهم سيدة ومسلح مشتبه فيه مصرعهما في حادث إطلاق نار وقع في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة خلال وضع احتجاز رهائن في فينيكس عاصمة ولاية أريزونا جنوب غرب الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته السلطات.
وقال رئيس شرطة فينيكس جيري ويليامز في مؤتمر صحفي صباحي بثته القنوات التليفزيونية المحلية إن خمسة من ضباط الشرطة أدخلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء أداء واجبهم، مبينا أن أربعة منهم يتعافون والخامس "أُصيب بأذى خطير ولكنه في طريقه للتعافي".
وذكر ويليامز أنه قد تم استدعاء الشرطة لإطلاق النار الذي وقع في منزل بالقرب من الجادة 51 وطريق باكاي السفلي، حيث تعرض أحد الضباط لإطلاق نار عدة مرات من قبل المشتبه فيه عندما اقترب للمساعدة.
وأضاف "كان هناك طفل في المنزل، والذي وضع في مرحلة ما في حاملة ووضع في الخارج. وبينما ذهب الضباط لنقل الطفل إلى بر الأمان، واصل المشتبه به إطلاق النار حيث أطلق الرصاص وأصاب أربعة ضباط آخرين"، مضيفا أن الضباط ردوا بإطلاق النار في ذلك الوقت.
وأكد المسؤولون في وقت لاحق أن أربعة ضباط شرطة آخرين أصيبوا أيضا بشظايا الرصاص خلال الحادث.
وعُثر على امرأة مصابة في المنزل وتوفيت في وقت لاحق من اليوم.
وذكرت قناة ((أيه بي سي 15)) التليفزيونية المحلية أن المشتبه به تحصن في المنزل لعدة ساعات، وعندما تمكن ضباط الشرطة من الدخول إلى المنزل عند حوالي الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، عثروا على المشتبه فيه ميتا بالداخل.
ويُعتقد أن المشتبه به والمرأة كانا رفيق ورفيقة سابقين ولديهما طفل مشترك، ومن المحتمل أن يكون الطفل هو الذي كان موجودا خلال الحادث. ولم يتضح في الوقت الحالي ما إذا كان المشتبه به قد توفي متأثرا بجراحه، ولم يعرف الدافع وراء الحادث، وفقا لما أفادت به القناة نقلا عن مصدر بالشرطة.
ووصف ويليامز الحادث بأنه "عبثي" خلال المؤتمر الصحفي.
وقال رئيس الشرطة إنه "لم يكن من المفترض أن يحدث ويستمر في الحدوث مرارا وتكرارا".