قوانغتشو 28 مايو 2022 (شينخوا) قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت اليوم (السبت) إن الهيئة الأممية والصين لديهما إمكانية المناقشة على أعلى مستوى، ما يعني أنه سيكون هناك الكثير من المجالات لمواصلة التعاون في المستقبل.
وأوضحت باشليت في مؤتمر صحفي افتراضي أن الجانبين اتفقا على إقامة تفاعلات منتظمة بين مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وحكومة الصين، بما في ذلك من خلال اجتماع استراتيجي سنوي رفيع المستوى لمناقشة القضايا ذات الاهتمام على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقالت إن الجانبين اتفقا على إنشاء مجموعة عمل لتسهيل التبادلات الجوهرية والتعاون من خلال اجتماعات في بكين وجنيف، فضلا عن اجتماعات افتراضية.
وأضافت "ستنظم المجموعة سلسلة من مناقشات المتابعة إزاء مجالات مواضيعية محددة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر التنمية والتخفيف من حدة الفقر وحقوق الإنسان، وحقوق الأقليات والأعمال التجارية وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، والفضاء الرقمي وحقوق الانسان، والحماية القضائية والقانونية وحقوق الانسان، وقضايا أخرى طرحها الجانبان".
كما قالت إن التخفيف من حدة الفقر والقضاء على الفقر المدقع "إنجازات كبيرة حققتها الصين"، مضيفة أن تطبيق الرعاية الصحية الشاملة ونظام التأمين ضد البطالة يقطع شوطا طويلا في ضمان حماية الحقوق.
وأوضحت أن "جهود الصين في دعم أجندة 2030 متعددة الأطراف وأهداف التنمية المستدامة، على الصعيدين المحلي والدولي، تحظى بالتقدير أيضا".
وفي معرض تأكيدها أن الزيارة لم تكن تحقيقا، قالت باشليت إن الزيارة كانت فرصة لإجراء مناقشات مباشرة مع القادة الصينيين للاستماع إلى بعضنا البعض، وطرح الشواغل، واستكشاف وتمهيد الطريق لمزيد من التفاعلات المنتظمة والهادفة في المستقبل، بهدف دعم الصين في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت "بالنظر إلى دور الصين المهم في التعددية، كانت الزيارة فرصة لي لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية الأخرى، حيث يمكن للصين استخدام قدراتها لتقديم حلول سياسية".