بكين 21 يونيو 2022 (شينخوا) يتعين على الولايات المتحدة حماية شعبها من العنف المسلح، مثلما ينبغي أن تفعله أي حكومة تحمي حقوق الإنسان، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم (الثلاثاء).
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على تقارير إعلامية عن وقوع عدد كبير من حوادث إطلاق النار في العديد من المواقع في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن منظمة أرشيف العنف المسلح في الولايات المتحدة، وهي منظمة غير هادفة للربح، فقد وقع حوالي 220 حادث إطلاق نار في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن مقتل حوالي 90 شخصا.
وقال وانغ "نعرب عن أسفنا إزاء حوادث إطلاق النار المتكررة في الولايات المتحدة، التي تسببت في وقوع خسائر جسيمة، ونشعر بالقلق والانزعاج لأن الحكومة الأمريكية لم تتخذ أي إجراءات جوهرية للحد من العنف المسلح لفترة طويلة".
وأوضح أن الولايات المتحدة هي الدولة التي تشهد العنف المسلح الأشد خطرا، حيث بلغ فيها عدد ضحايا العنف المسلح مستويات قياسية، بمعدل 122 حالة وفاة يوميا.
وشدد على أنه "على الرغم من ذلك، خلال الـ25 عاما الماضية، تباطأت الحكومة الأمريكية في سن قانون للسيطرة على الأسلحة".
وقال وانغ إنه في مواجهة مآسي حقوق الإنسان المتكررة في بلادهم، فإن السياسيين الأمريكيين يكررون فقط كلمات جوفاء للتهدئة أو ينظمون بعض فعاليات الحداد حتى وقوع حادث مميت آخر.
وتساءل عما إذا كان السياسيون الأمريكيون يهتمون أكثر بحقوق الإنسان أو الهيمنة، عندما يكونون غير مبالين بموت شعبهم بيد أنهم يتدخلون في شؤون دول أخرى.
وقال وانغ "نحث الولايات المتحدة على الاستجابة لمخاوف الشعب الأمريكي، وضمان سلامة حياته، وتمكين الأمريكيين من الجلوس في أماكن عملهم في راحة بال والسير بحرية في الشوارع".