مانيلا 6 يوليو 2022 (شينخوا) التقى الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، هنا اليوم (الأربعاء)، حيث اتفقا على تطوير التعاون الثنائي، والتعامل مع قضية بحر الصين الجنوبي من خلال الحوار والاتصال.
وقال الرئيس الفلبيني إن الصين هي أكبر شريك تجاري والشريك التنموي الأكثر أهمية للفلبين، موضحا أن الجانبين أطلقا تعاونا مثمرا في جميع المجالات.
وذكر أنه عقب تفشي جائحة كوفيد-19، كانت الصين أول دولة تقدم إمدادات اللقاحات والمواد الوقائية إلى الفلبين، مضيفا أن الصين دعمت بفاعلية برنامج "ابنِ، ابنِ، ابنِ"، وساعدت الفلبين كثيرا في تحسين بنيتها التحتية الأساسية.
واستطرد ماركوس قائلا إن الفلبين تأمل مواصلة المضي قدما في التعاون الثنائي مع الصين في السياسة والاقتصاد والتجارة والتعليم والثقافة ومجالات أخرى، لإثراء مدلول التعاون الاستراتيجي الشامل بينهما.
ولفت إلى أن الفلبين تتبع سياسة خارجية مستقلة قائمة على السلام، وتلتزم بمبدأ صين واحدة، موضحا أن قضية بحر الصين الجنوبي لا تمثل الاتجاه الرئيسي في العلاقات الفلبينية-الصينية، ولا ينبغي أن تصبح عقبة في التعاون الثنائي.
وأضاف ماركوس أن بلاده تعتزم إجراء اتصال صريح من الجانب الصيني لإيجاد حل ودي لقضية بحر الصين الجنوبي، وهو طريق التعامل الصحيحة بين البلدين.
وقال وانغ إن العلاقات الصينية-الفلبينية في نقطة بداية جديدة، وإن الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع الجانب الفلبيني على الحفاظ على الاتجاه العام المتسم بالصداقة والتعاون بين البلدين.
وأوضح أن الجانبين لا يزالان ملتزمين بأن يصبحا جارين جيدين يساعدان بعضهما البعض، وقريبين جيدين يتشاركان فهما متبادلا وروابط وثيقة، وشريكين جيدين يسعيان نحو التعاون والنتائج المربحة للطرفين، لدفع تحديث تعاونهما وبداية "عصر ذهبي" في العلاقات الثنائية.
ومعربا عن الدعم الصيني القوي للحكومة الفلبينية الجديدة، ذكر وانغ أن الصين تعتزم المشاركة مع الفلبين في إجراء تعاون في المجالات الرئيسية الأربعة، وهي الزراعة والبنية التحتية والطاقة والتبادلات الثقافية والشعبية، لمساعدة الفلبين على تسريع التنمية والنهوض، وتحقيق منافع أكبر للشعب الفلبيني.
وأكد أن التعاون بين الصين والفلبين يفوق كثيرا خلافاتهما البحرية، ولا يمكن لأي خلافات بين الدولتين أن تحدد طبيعة العلاقات بينهما أو تعوق تعاونهما.
وأوضح أنه يتعين على البلدين تعزيز الحوار والاتصال، والتعامل مع القضايا الحساسة على نحو مناسب، لجعل التعاون البحري بينهما هو النغمة الرئيسية لمناقشاتهما الشؤون البحرية وتعاملهما معها.
وأضاف أنه يتعين على الدولتين جعل بناء علاقات جوار وصداقة وشراكة جيدة، التوافق الجديد بين الشعبين.
والتقى وانغ اليوم أيضا مع نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي-كاربيو، حيث أعرب الجانبان عن عزمهما على تعميق التعاون العملي الثنائي في مجالات رئيسية مثل الزراعة والبنية التحتية والطاقة، وكذلك التبادلات الشعبية والثقافية.
وخلال اجتماعهما، قالت دوتيرتي-كاربيو إن الجانب الفلبيني يتطلع إلى العمل مع الصين من أجل مزيد من التضافر مع مبادرة الحزام والطريق.
وأوضحت أيضا أنها بصفتها وزيرة التعليم، فإنها تعرب عن رغبة الجانب الفلبيني في تكثيف التعاون التعليمي مع الصين على جميع المستويات.
وقال وانغ إن الصين مستعدة لتعميق التعاون مع الفلبين في المجال التعليمي، ومن بينه التعليم المهني وبرامج التدريب اللغوي، لتمكين المزيد من الشباب الفلبينيين من الدراسة في الصين، وللمساعدة في تحسين المنشآت التعليمية لرفع مستوى التعليم الحديث في الفلبين.
وأعرب أيضا خلال الاجتماع عن تقدير الصين لمساهمة الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، في تحقيق تحول كامل في العلاقات الصينية-الفلبينية وتعزيزها، خلال فترته التي استمرت 6 سنوات.
![]() |
خطّا مترو بسكة حديد ذكية يبدآن الرحلات التجريبية في تشنغدو
"سلام دانك" البطيخ في شينجيانغ
حقول الأرز في تشنغدو تتزين بلوحات الباندا
تشوشان، تشجيانغ: البحر مصدر الكهرباء الخضراء
نمو أعداد الثعالب الحمراء في الأراضي الرطبة بتشينهاي
"التصنيع الذكي" للأثاث في قانتشو .. نموذج جديد للرقي والجودة العالية
ميشان، سيتشوان: موسم حصاد عشبة سُمَّار
افتتاح ثالث طريق سريع يعبر "بحر الموت"
هايكو ، هاينان : افتتاح مركز تجارة الطاقة رسمياً
تشينغهاي، أضخم محطة لتوليد الطاقة الكهروضوئية في العالم
مستوى المياه في بحيرة بويانغ في جيانغشي مستمر في الارتفاع
"الداواز"، رياضة شعبية تقطع الأنفاس في شينجيانغ
أكبر سفينة حاويات في العالم تسلم في شانغهاي
أعمدة الصخور البركانية في تشينغهاي
جيانغسو: عملية بناء جسر لونغتان العابر على نهر يانغتسي تقوم على قدم وساق