人民网 2022:09:14.10:42:14
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تسع سنوات على طرح مبادرة الحزام والطريق: مبادرة عظيمة لصالح شعوب جميع البلدان الواقعة على طول الحزام والطريق

2022:09:14.10:37    حجم الخط    اطبع

لقد أثبتت التجربة العملية خلال السنوات التسع الماضية بأن البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" هو مشروع كبير يعود بالنفع على شعوب جميع البلدان الواقعة على طوله. فعلى سبيل المثال، يتقدم بناء الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان بخطى ثابتة، وقد أضاءت مشاريع الطاقة الكهربائية منازل آلاف العائلات الباكستانية. وتم الانتهاء من نفق كامشيك لخط سكة حديد "أنغرين - بابو" في أوزبكستان مما مكن السكان المحلين من حلّ معضلة نقل البضائع التي كانت تصِلُهم في الماضي عن طريق دول أخرى. أما في القرن الأفريقي فقد أتاحت السكة الحديدية الرابطة بين جيبوتي وإثيوبيا لهذه الأخيرة بأن تحصل على منفذ بحري، مما سهل على الشركات القيام بأعمالها التجارية، وصار هناك تدفق لا حصر له من الباحثين عن عمل قرب مدخل المنطقة الصناعية.

في 7 سبتمبر 2013 طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ البناء المشترك لمبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير في كازاخستان، وفي 3 أكتوبر من نفس العام طرح البناء المشترك لمبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين في إندونيسيا. على مدى السنوات التسع الماضية، حقق البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" إنجازات عظيمة وهامة، وأصبح أكبر منصة تعاون دولي في العالم في الوقت الحالي، اليوم. وقد انضمت 149 دولة و32 منظمة دولية لهذه المبادرة مما يظهر بأن البناء المشترك للحزام والطريق يتميز بحيوية قوية للغاية.

تهدف مبادرة "الحزام والطريق" الصينية إلى تمكين الناس في جميع البلدان من عيش حياة أفضل. وكما أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ في حفل افتتاح الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي حين قال: "يجب أن نلتزم بفلسفة التنمية التي تضع في القلب منها مصلحة الناس، والتركيز على القضاء على الفقر وزيادة فرص العمل وتحسين معيشة الناس، حتى تعود نتائج البناء المشترك للحزام والطريق بفوائد كبيرة على جميع الناس وبشكل أفضل، وتقدم مساهمات ملموسة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، وفي نفس الوقت تضمن الاستدامة التجارية والمالية".

البناء المشترك للحزام والطريق يؤدي إلى تحسين رفاهية الناس في البلدان الواقعة على طول الحزام والطريق: على مدى السنوات التسع الماضية، مكّنت مشاريع "الحزام والطريق" المرتبطة بمعيشية السكان المزيد من الناس في البلدان الواقعة على طول الحزام والطريق من شرب المياه النظيفة، واستخدام الكهرباء الآمنة والعثور على وظائف مستقرة والعيش حياة سعيدة. وطالما تبذل جميع الأطراف جهودًا متواصلة، فإن البناء المشترك للحزام والطريق يمكن أن ينتشل المزيد من الناس من الفقر ويجعل التنمية العالمية أكثر توازناً، وخير مثال على ذلك بعض المشاريع الكبرى مثل مصنع بيليس للسكر في إثيوبيا ومصهر جودون فيرونيكل في إندونيسيا التي أتاحت لعشرات الآلاف من السكان المحليين من فرص عمل وبالتالي حياة كريمة.

البناء المشترك للحزام والطريق يؤدي إلى زيادة حيوية تنمية الدول الواقعة على طول الحزام والطريق: على مدى السنوات التسع الماضية انخفضت تكاليف المعاملات الخاصة بالسلع ورأس المال والمعلومات والتكنولوجيا في البلدان الواقعة على طول الحزام والطريق بشكل كبير، مما عزز بشكل فعال التدفق المنظم والتخصيص الأمثل لعناصر الموارد الإقليمية وساعد بعض "المناطق المنسية" من الاندماج بشكل أفضل في سلسلة الصناعات العالمية وسلسلة التوريد وسلسلة القيمة، وتحقيق تنمية مربحة لكافة الأطراف. إذ أنه عندما تم افتتاح جسر الصداقة بين الصين وجزر المالديف، قال السكان المحليون والسعادة تغمر وجوههم "بأن هذا الجسر منحنا فرصة للتحرك نحو مستقبل أفضل"، أما في يوم افتتاح جسر بيليساك في كرواتيا رسميًا أمام حركة المرور، فقد قال رئيس الوزراء الكرواتي بلينكوفيتش: "هذا يوم تاريخي في كرواتيا! فتح هذا الجسر أمام حركة المرور حقق حلم أجيال متعددة" وبلغ عدد خطوط السكك الحديدية الرابطة الصين بأوروبا إلى 82 خطا، حيث تصل القطارات الصينية إلى 200 مدينة في 24 دولة أوروبية، وهكذا فتحت قناة مباشرة وسلسلة للخدمات اللوجستية بين آسيا وأوروبا.

البناء المشترك للحزام والطريق يضيف زخماً كبيرا للتنمية العالمية: وفقا لتقرير بحثي صادر عن البنك الدولي، فإن الدول المشاركة في عملية البناء المشتركة للحزام والطريق زادت تجارتها بنسبة تتراوح بين 2.8٪ إلى 9.7٪، وزادت نسبة التجارة العالمية بـ 1.7٪ إلى 6.2٪ وارتفع الدخل العالمي بنسبة بين 0.7٪ و2.9٪. وإذا تم تنفيذ جميع مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالمواصلات في إطار "الحزام والطريق" فإنه وبحلول عام 2030 يمكن لهذه المشاريع أن تدرّ 1.6 تريليون دولار أمريكي من العائدات للعالم كل عام، وهو ما يمثل 1.3٪ من الاقتصاد العالمي، حيث يتم تقاسم 90٪ من الفوائد من قبل البلدان المشاركة في عملية البناء، كما أن البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط هي الأكثر استفادة من هذه المشاريع. وهكذا تظهر الحقائق بأن البناء المشترك للحزام والطريق هو طريق الفرص المؤدية إلى الازدهار المشترك.

ترسم السكك الحديدية والمصانع والوجوه المبتسمة صورة رائعة للتعاون المربح لكافة الأطراف خلال عملية البناء المشترك للحزام والطريق. وإذا واصلنا المضي قدمًا على طول هذا الطريق المشمس حيث تشارك الصين الفرص وتسعى إلى التنمية المشتركة مع جميع الأطراف، فسنكون قادرين على السير نحو عالم سعيد ومتناغم. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×