شينجيانغ: حصاد أكثر من 90 ألف مو من "الجينسنغ الصحراوي"
عاصمة الفاوانيا الصينية .. زهرة الفاوانيا الخزفية بألوان زاهية في شاندونغ
"السيارة الطائرة " صينية الصنع تحلق في سماء دبي في أول رحلة عامة
من "قرية مهجورة" إلى " ساحر أوز العجيب" .. قصة الثراء في جزيرة صينية
صافرات الفخار، حرفة عمرها 300 سنة في محافظة تونغ زي بقويتشو
"فن تجفيف الخضروات" في شمال شرقي الصين![]() |
بقلم/محمد وعيل، إعلامي جزائري
تعتبر التبادلات التجارية والاقتصادية بين بلدان العالم أمرا حتميا نظرا للتفاعل الحاصل بين الحكومات و الشعوب المختلفة، لكن المصلحة غالبا هي ما تتحكم فيها، و هو ما إنعكس لعقود على شعوب القارة الأفريقية و العالم العربي، الذي ظل يرى ثرواته تستنزف دون تحقيق مستويات عالية من النمو، لذا فإن سعي هذه الدول للإنخراط في مسعى الصين القائم على تأسيس نظام عالمي عادل يتميز بتبادل المنفعة و إقامة علاقات مبنية على الإحترام و الربح المشترك، يشكل أهمية قصوى و منعرجا حاسما في بناء إقتصادات قوية قد تغير خارطة توزيع الثروات بالعدل و التساوي .
وهو ما شكل نقطة محورية في خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال مراسم إفتتاح أشغال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، حيث اكد على ضرورة إنخراط المجتمع الدولي في مساعي بناء مستقبل مزدهر مشترك لكل الدول خدمة للقضايا الإنسانية وفي سبيل عيش كريم للشعوب و ما التجربة الرائدة للصين في القضاء على الفقر إلا خير دليل على ذلك .
و لكن ما الأهمية التي يكتسيها هذا المسعى في إطار مبادرة التنمية العالمية الشاملة التي دعا إليها الرئيس شي جين بينغ ؟
الجواب يكمن في حجم التبادلات وعدد الدول المنخرطة في مبادرة الحزام و الطريق و التي بالفعل بدأت تشكل نواة قطب اقتصادي قد يزعزع أسس الاقتصاد العالمي الحالي غير العادل القائم على أحادية قطبية وهيمنة اقتصادية على ثروات الدول غير المتقدمة أو الاقتصادات الناشئة باستغلال حاجتها للموارد الكافية وافتقارها لمناخ مساعد على الابتكار و التخلص من التبعية، وهو نفس النظام الذي يزيد الدول الغربية ثراءا و يستنزف ثروات الدول السائرة في طور النمو و يثقل كاهلها بالأزمات والديون.
وبالإضافة إلى ذلك فإن مجموعة البريكس قد أعلنت عن قبول أعضاء من خارجها وهو فعلا ما يشكل فرصة مناسبة لتوسيع فرص الشراكة الاستراتيجية ورفعها على أعلى مستوياتها، حيث أعربت الجزائر وغيرها من الدول المحورية عن رغبتها في الإنضمام إلى مجموعة البركس +، وما ترحيب الصين على لسان وزير خارجيتها بالأمر إلا دليل على نية صادقة لتشكيل تكتل اقتصادي يشمل الجميع دون إستثناء من اجل بناء اقتصاد عالمي مشترك يعود بالفائدة على الجميع.
ولو لاحظنا كيف استطاعت الصين أن توسع وجودها في العالم العربي وإفريقيا عبر استثمارات ومساعدات وتبادل للخبرات وإنشاء بنية تحتية مختلفة، للاحظنا أن هذه العلاقة غير مبنية على الربح المنفرد الذي يزول بزوال المصلحة، بل هي علاقة شراكة متبادلة المنفعة، لأن الحكومة الصينية تتعامل مع هذه البلدان من مبدأ الند للند، وليس بمبدأ القوي والضعيف، عكس ما كان حاصلا في الماضي، وربما هذا ما سيجعل من تلك الشراكة منطلقا لنظام عالمي عادل ومتكافيء، يعود بالفائدة على الجميع.
"فطر القبعة البيضاء" يكتشف في الصين
"رحلة الشاي" من المزرعة إلى العلبة
جمال ساحر وسط المياه المتدفقة.. هنا نهر ليانغما بالصين
الصين تسعي جاهدة لتعزيز التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون
بعد أكثر من قرن على اختفائها، نبتة منقرضة تظهر من جديد في هضبة تشينغهاي-التبت
يحدث لأول مرة في العالم: الصين تطلق قمرا صناعيا أرضيا لرصد الكربون في النظام البيئي
قرية عريقة في تيانجين تطور السياحة الخضراء
شبكة المياه الوطنية. . الحفاظ على المياه من أجل رفع مستوى معيشة الشعب
" اللعيب"، التميمة الرسمية لكأس العالم 2022 في قطر.. أين يمكن شراءها في الصين؟
بالصور: جولة في حضانة سمك "هوانغ يوي" في بحيرة تشينغهاي
شركة صينية توشك على الانتهاء من بناء أول سفينة انتاج وشحن وتفريغ عائمة عملاقة للنفط والغاز لصالح إفريقيا