人民网 2022:10:13.14:11:13
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

لابيد: اتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان يبعد احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله

2022:10:13.14:10    حجم الخط    اطبع

القدس 12 أكتوبر 2022 (شينخوا) اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم (الأربعاء) أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يبعد احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله.

وقال لابيد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع بيني غانتس ووزيرة الطاقة كارين الهرار إن الاتفاق البحري مع لبنان "إنجاز عظيم لدولة إسرائيل وأمن واقتصاد إسرائيل".

وأضاف أن "هذا الاتفاق يبعد احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله"، مستطردا "إسرائيل لا تخشى من حزب الله، ولكن إذا يمكن الحؤول دون اندلاع حرب فدور الحكومة المسؤولة أن تمنع الحرب".

وتابع لابيد أن الاتفاق "يحافظ على أمن البلدات الإسرائيلية" في الشمال، وعلى حرية عمل الجيش الإسرائيلي وعلى سيطرة سلاح البحرية الإسرائيلي على المنطقة المحاذية للشاطئ، أي ما يسمى خط العوامات البحرية.

وخط العوامات هو خط بنته إسرائيل ضد التسلل إلى أراضيها فوق المياه وتحتها.

وأشار لابيد إلى أن إسرائيل رفضت المطالب والتعديلات الأخيرة التي طرحتها الحكومة اللبنانية على الاقتراح الأمريكي، وتم شطبها من الصيغة النهائية، لافتا إلى أن الاتفاق طرح على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت) والحكومة وصادقا عليه بأغلبية ساحقة.

وأعلنت إسرائيل يوم أمس (الثلاثاء) التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية الاقتصادية مع لبنان.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "الاتفاق مهم يخدم مصالح إسرائيل ويؤسس لمعادلة أمنية جديدة وله القدرة على الحد من نفوذ إيران في لبنان".

من جانبها، قالت وزيرة الطاقة "يمر العالم بأزمة طاقة كبيرة ومن المهم تطوير الخزانات لصالح العالم بأسره، أصررنا على الحفاظ على حقوقنا، لا يوجد مثال في العالم لتطوير خزان بين الدول التي لا تربطها علاقات دبلوماسية".

وخاضت إسرائيل وحزب الله حربا استمرت لأكثر من شهر في عام 2006 جرت معظم أحداثها على الأراضي اللبنانية. ولا تربط إسرائيل ولبنان أي علاقات دبلوماسية.

بدوره، انتقد رئيس حزب الليكود زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، في بيان متلفز نشر على صفحته الرسمية في ((تويتر)) الاتفاق، قائلا إن هذه "اتفاقية استسلام مخزية من لابيد وغانتس لنصر الله، لقد أعطوه مياهنا الإقليمية وأراضينا السيادية وغازنا".

وقال رئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا، في إيجاز للصحفيين بشأن الاتفاق، "إنه تم إقرار الخط الحدودي دوليا ولبنان يعترف لأول مرة بهذا الخط، كما تعترف به الولايات المتحدة وسيتم تسجيله في الأمم المتحدة، وهذا الأمر ينهي مداولات جرت 20 عاما".

وأضاف أن "هناك بندا في الاتفاق ينص على نهاية النزاع الحدودي، بمعنى أن لبنان ليس لديه مطالب أخرى، الأمر الذي سيزيد من الاستقرار في المنطقة".

وعقد لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة ووساطة واشنطن خمس جولات تفاوض غير مباشرة في الفترة بين أكتوبر 2020 ومايو 2021 للبحث في ترسيم الحدود البحرية، وتم تأجيل الجولة السادسة إلى أجل غير مسمى بسبب خلافات قبل أن تستأنف المفاوضات في يونيو الماضي.

وانطلقت المفاوضات حول مساحة بحرية متنازع عليها في البحر المتوسط تبلغ 860 كيلومترا مربعا يعتقد أنها تحوي كميات من النفط والغاز، لكن لبنان استنادا إلى دراسات قانونية وجغرافية حديثة أفاد بأن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كيلومترا، وهو ما رفضته إسرائيل على الدوام قبل إعلانها أمس عن التوصل إلى اتفاق.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×