ندوة اتحاد دراسات البلدان والمناطق تقام في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2022:12:21.16:30

21 ديسمبر 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عقد اتحاد دراسات البلدان والمناطق ندوة افتراضية تحت عنوان "الشمول والتقاسم والتنمية المستدامة العالمية" 18 ديسمبر الحالي في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين.

وحضر الندوة التي استمرت لمدة يوم، كل من يانغ دان نائب أمين لجنة الحزب في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين ورئيسها وأيضا مدير المعهد العالي للحوكمة الإقليمية والعالمية التابع للجامعة، وجيانغ فنغ أمين لجنة الحزب في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي وأيضا مدير معهد الحوكمة العالمية ودراسات البلدان والمناطق بشانغهاي، ودو تشان يوان رئيس جمعية الترجمة الصينية، ونينغ تشي نائبة أمين لجنة الحزب في جامعة بكين وأيضا نائبة رئيسها، وجيا ون جيان نائب أمين لجنة الحزب في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين وأيضا نائب رئيسها، وتشاو قانغ عضو في اللجنة الدائمة للجنة الحزب في الجامعة وأيضا نائب رئيسها، وجيانغ جينغ كوي نائب المدير التنفيذي لمعهد الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة تسينغهوا، وتشاي دونغ شنغ نائب مدير كلية العلاقات الدولية بجامعة الشعب، وجيانغ شي خنغ نائب مدير مركز المعارف الدولية للتنمية.

كما حضر الندوة فيليا جوفير أستاذة في الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بكوستاريكا ونائبة مدير السابقة لإدارة الاقتصاد بكوستاريكا، ومحمد خليل عضو البرلمان المغربي السابق ورئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وصالح شكري المستشار الثقافي السابق في السفارة السعودية بالصين وأستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية السعودية، وسامر خير أحمد عالم أردني معروف يختص بالشؤون الدولية والمدير التنفيذي السابق للثقافة في أمانة عمّان الكبرى وحائز على جائزة الكتاب المتميّز الصينية، وغيرهم من العلماء الأجانب.

وترأس جيا ون جيان حفل الافتتاح، حيث ألقى كل من يانغ دان ومحمد خليل ودو تشان يوان كلمة. وأشار جميعهم إلى أن السلام والتنمية والأمن تعتبر أهدافا مشتركة لدى دول العالم اليوم. وإنها قضية اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية على حد سواء، وتتميز بتداخل الأبعاد التاريخية والواقعية وأيضا بالتفاعل على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وبالتالي فإن المناقشات بشأن "الشمول والتقاسم والتنمية المستدامة العالمية" تتحلى بأهمية نظرية وعملية في آن واحد، مما يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتحقيق الاحترام المتبادل. ولا يمكن تحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة إلا من خلال التعاون المتبادل.

وأكد يانغ دان في خطابه الرئيسي بعنوان "الأهمية العالمية للتحديث الصيني النمط" على أن الصين ظلت مساهمة مهمة في الحضارات العالمية. والتحديث الصيني النمط يتمتع بالخصائص المشتركة للتحديث في مختلف البلدان والخصائص الصينية أيضا.

وألقى جيانغ فنغ خطابا رئيسيا بعنوان "السلام والتنمية المستدامان في العالم بحاجة إلى شكل جديد من الحضارات البشرية". وأشار إلى أن الأمن والتنمية المشتركين قد أصبح موضوعا عصريا جديدا في ظل تسرع التغيرات العالمية والعصرية والتاريخية.

وأدلى العلماء الصينيون والأجانب في الندوة بتعليقات رائعة على الخطب الرئيسية وأجروا مناقشات متعمقة حول موضوع الندوة. واتفقوا على أنه ينبغي لاتحاد دراسات البلدان والمناطق الالتزام بمبادئ "تنوع زوايا النظر، وشمولية التغطية، وأصالة البحث، وعمق التفاهم"، والعمل على تعزيز تعدد التخصصات والتعاون الأكاديمي والمساهمة في الابتكار الأكاديمي، والاستجابة للوقائع الجديدة والمشاكل الجديدة والتحديات الجديدة على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية، بغية تعزيز التفاهم المتبادل والإدراك المتساوي بين شعوب دول العالم وإنشاء نظام جديد للمعرفة. ويتعين على العلماء العالميين أن يضطلعوا بالمهمة الهامة المتمثلة في تحفيز التفاهم الدولي، وتعزيز التبادلات والتعلم المتبادل، وتعزيز السلام والتنمية العالميين. ودعا العلماء الحضور إلى بذل جهود مشتركة لمعالجة الأسباب الجذرية وراء عدم استقرار التنمية العالمية، وتشجيع التعاون عبر الحدود، وتعزيز التنشيط الاقتصادي والنمو الشامل.

كما أُصدر الموقع الإلكتروني والحساب العام على تطبيق ويتشات لاتحاد دراسات البلدان والمناطق رسميا، وتم تقديم الإنجاز الأول لاتحاد دراسات البلدان والمناطق -- كتاب «دراسات البلدان والمناطق -- المنظور العالمي» الذي سينشر قريبا، وإصدار كتاب جديد يحمل عنوان «مؤشرات عالمية 2022».

ويعتبر اتحاد دراسات البلدان والمناطق شبكة أكاديمية دولية للعلماء الذين من 181 دولة ويتحدثون أكثر من 100 لغة، وتم اقتراح تأسيسه من قبل التحالف العالمي لجامعات الدراسات الأجنبية. ويلتزم الاتحاد بمهمة تعزيز التفاهم لبناء مستقبل أفضل، ويعمل على حشد معرفة وحكمة العلماء في مختلف البلدان للمساهمة في تطوير نظام المعرفة في هذا المجال وتعميق الدراسات حول إصلاح نظام الحوكمة العالمية والقضايا العالمية المعنية.