الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

أبرز تصريحات شي بشأن زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا

/مصدر: شينخوا/   2024:05:06.20:14

باريس 6 مايو 2024 (شينخوا) وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى هنا يوم الأحد في زيارة دولة لفرنسا، حيث يستعد الجانبان لتعزيز العلاقات الثنائية والتأكيد مجددا على التزامهما بتعزيز شراكتهما وسط مشهد عالمي متغير.

وفيما يلي بعض أبرز تصريحات شي التي جاءت في كلمة مكتوبة لدى وصوله وفي مقالة موقعة نُشرت في صحيفة ((لو فيغارو)) الفرنسية.

حول العلاقات الصينية - الفرنسية

-- خلال الـ60 عاما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا، ظلت العلاقات الثنائية دائما مواكبة لعلاقات الصين مع الدول الغربية، ما يقدم نموذجا رئيسيا للدول ذات الأنظمة الاجتماعية المختلفة للتعايش في سلام والسعي إلى تعاون مربح للجميع.

-- إن العلاقة الصينية - الفرنسية المتنامية لم تحقق منافع للشعبين فحسب، بل ضخت أيضا الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم المضطرب.

-- إن التاريخ أفضل معلم لنا. نعيش في عالم هو أبعد ما يكون عن الهدوء، ونواجه مجددا عدة مخاطر. وتقف الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع فرنسا بالروح التي وجهت إقامة العلاقات الدبلوماسية بيننا لصياغة شراكة استراتيجية شاملة أقوى بين البلدين وتقديم إسهامات جديدة من أجل تعاون أقوى للمجتمع العالمي.

-- آمل أن تساعد هذه الزيارة في ترسيخ صداقتنا الممتدة وتعزيز الثقة السياسية وبناء توافق استراتيجي وتعميق التبادلات والتعاون في مختلف المجالات.

حول التواصل والتعاون

-- إن العلاقة بين الصين وفرنسا خلال السنوات الأخيرة، ارتقت نحو آفاق جديدة، إذ أن البلدين يواصلان تحقيق تقدم جديد إزاء التعاون في مجالات الطيران والفضاء الجوي والطاقة النووية والأغذية الزراعية والتنمية الخضراء.

-- سأزور فرنسا ومعي ثلاث رسائل من الصين. ستعمل الصين مع فرنسا على المضي قدما بالروح التي وجهت إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والبناء على الإنجازات السابقة، وفتح آفاق جديدة للعلاقات الصينية-الفرنسية؛ ستنفتح الصين على نحو أوسع على العالم وستعمق التعاون مع فرنسا والدول الأخرى؛ ستعزز الصين التواصل والتنسيق مع فرنسا للتمسك بالسلام والاستقرار العالميين.

-- مع إقامة العلاقات الصينية-الفرنسية، تم بناء جسر للتواصل بين الشرق والغرب، وكانت العلاقات الدولية قادرة على التطور في اتجاه الحوار والتعاون.

-- تعمل فرنسا على دفع إعادة التصنيع على أساس الابتكار الأخضر، في حين تعمل الصين على تسريع تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة. إن الصين وفرنسا يمكنهما تعميق التعاون بشأن الابتكار والتعزيز المشترك للتنمية الخضراء.

حول السلام والاستقرار

-- إن الصين تتفهم تداعيات الأزمة الأوكرانية على شعوب أوروبا. إن الصين تأمل في أن يعود السلام والاستقرار إلى أوروبا في أقرب وقت. ونحن مستعدون للعمل مع فرنسا والمجتمع الدولي بأسره لإيجاد مخرج معقول للأزمة.

-- هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الصين وفرنسا بشأن القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، ومن ثم فمن الأهمية بمكان أن نعزز التعاون وأن نساعد في استعادة السلام في الشرق الأوسط.

-- إن كلا من الصين وفرنسا تقدّران الاستقلال باعتبارهما دولتين كبيرتين. لقد أطلقت تفاعلاتنا على مدار التاريخ الطويل طاقة هائلة في تغيير مسار العالم.

صور ساخنة