الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة

الخيال العلمي يصبح حقيقة .. الفحم يحقق توليد الطاقة بالصوديوم

الخيال العلمي يصبح حقيقة .. الفحم يحقق توليد الطاقة بالصوديوم

12 يونيو 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اقترحت رواية الخيال العلمي للكاتب الفرنسي جول فيرن "عشرون ألف فرسخ تحت البحر" من عام 1870، فكرة بطاريات أيونات الصوديوم ـــ ـــ تشغيل نوتيلوس بواسطة بطارية ثانوية مصنوعة من الصوديوم والزئبق، ويمكن استخلاص الصوديوم بشكل مستمر من البحر.

لقد أصبح الخيال العلمي تكنولوجيا صناعة طاقة الصوديوم في الصين اليوم. وقال مسؤول بشركة هواناشيننغ للطاقة التابعة لمجموعة هوايانغ، إن الشركة أخذت زمام المبادرة في تحقيق الإنتاج والتطبيق على نطاق واسع لمنتجات بطاريات أيونات الصوديوم.

تعد مجموعة هوايانغ مؤسسة فحم تقليدية لها تاريخ تطور لأكثر من 70 عامًا، وعرفت عند تأسيسها في يناير 1950 باسم مكتب يانغتشوان للتعدين، وتمت إعادة هيكلته الى مجموعة يانغمي في فبراير 1998.

"تعمل بطاريات أيونات الصوديوم بشكل أساسي من خلال الاعتماد على حركة أيونات الصوديوم بين الأقطاب الكهربائية الموجبة والسالبة." قال جين شنغ لونغ، رئيس شركة هواناشيننغ للطاقة، إن الكربون الصلب في الكربون غير المتبلور هو مادة أنودية محتملة لبطاريات أيونات الصوديوم، ومجموعة هوايانغ غنية بالأنثراسايت. وفي عام 2019، بدأت مجموعة هوايانغ في توحيد جهودها مع الأكاديمية الصينية للعلوم لوضع الصناعات المتعلقة ببطاريات أيونات الصوديوم، وتطورت لتصبح أول شركة صينية تنشئ سلسلة صناعة بطاريات أيونات الصوديوم بالكامل، محققة قفزة جديدة من الفحم كوقود إلى الفحم كمواد جديدة لتخزين الطاقة ومن ثم إلى منتجات تخزين الطاقة.

"بفضل الأمان العالي ونطاق درجة الحرارة الواسع وفترة الاستعمال الطويلة، تظل كفاءة الشحن والتفريغ لبطاريات أيونات الصوديوم أعلى من 90% في ظل ظروف تتراوح بين 20 درجة مئوية إلى 60 درجة مئوية." وأوضح جين شنغ لونغ أنه بالمقارنة مع الليثيوم، فإن الصوديوم متوفر بوفرة في الاحتياطيات وموزع على نطاق واسع في الصين، ويمكن أن يضمن أمن الطاقة بشكل فعال.

صور ساخنة