حزب الله يهاجم بالمسيرات والصواريخ مقرات ومواقع شمالي إسرائيل

مرجعيون، جنوب لبنان 5 سبتمبر 2024 (شينخوا) أعلن حزب الله اللبناني اليوم (الخميس) أنه استهدف بدفعات من صواريخ الكاتيوشا والمسيرات عدة ثكنات ومواقع ومقرات في شمالي إسرائيل.

وقال الحزب، في بيانات منفصلة، إن القصف جاء ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة بجنوب لبنان.

وأضاف أنه شن هجومًا مركبًا بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ثكنة راموت نفتالي وأصابت أهدافها بدقة.، مشيرا إلى أنه شن هجوما جويا بسربٍ من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل وأصابت هدفها بدقة.

وتابع الحزب أن الهجمات شملت مواقع حانيتا وبركة ريشا والمالكية والعلم والطيحات.

وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مواقع الجيش اللبناني رصدت اليوم إطلاق أربع دفعات شملت حوالي 10 مسيرات و50 صاروخا أرض /أرض من جنوب لبنان إلى شمالي إسرائيل، جوبه بعضها بصواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية وانفجر العديد منها في أجواء شرقي جنوب لبنان.

وأضافت المصادر أنه تم رصد إطلاق صاروخ أرض / جو بإتجاه طائرات إسرائيلية حلقت في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وتابعت إن الطيران المسير والحربي الإسرائيلي شن اليوم 14 غارة على 11 بلدة في القطاعين الغربي والأوسط من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.

ووفقا لهذه المصادر، فقد أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة كفرا في القطاع الأوسط من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان إلى مقتل عنصر من حزب الله وجرح آخر.

وأوضحت المصادر أن قتيلا من حزب الله يدعى عباس أنيس أيوب وهو شقيق أحد كوادر حزب الله الراحل حسين انيس أيوب، والذي أطلق حزب الله تسمية (مسيرة أيوب) بإسمه.

وقالت الوكالة ((الوطنية للإعلام)) الرسمية إن الطيران الحربي المعادي أغار على أطراف بلدتي صديقين وكفرا، ما أدى إلى مقتل مواطن وجرح آخر إضافة لإضرار جسيمة بالممتلكات.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة كفرا هذا الصباح أدت إلى مقتل شخص وإصابة شخص آخر بجروح.

ونعي حزب الله، في بيان، عباس أنيس أيوب من بلدة سلعا في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه ارتقى على طريق القدس.

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.