بكين 9 أكتوبر 2024 (شينخوا) قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الأربعاء)، إنه هناك حاجة إلى إرادة سياسية وجهود الدبلوماسية، وليس الأسلحة والذخيرة والعقوبات الأحادية لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
أدلت ماو نينغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منها التعليق على التحرك الأمريكي بفرض عقوبات على أفراد وكيانات من ثلاثة دول لقيامها بتمويل حماس، يوم الاثنين، بينما قدمت مساعدات عسكرية بقيمة 8.7 مليار دولار لإسرائيل بنهاية سبتمبر الماضي.
قالت ماو إن أمد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أمتد لأكثر من عام، وتسبب الصراع في مقتل أكثر من أربعين ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، مضيفة أن المجتمع الدولي اتفق على ضرورة تهدئة التوترات وإنهاء القتال والعنف وحماية المدنيين وتجنب الكوارث الإنسانية.
وأكدت ماو "أننا بحاجة إلى الإرادة السياسية والجهود الدبلوماسية، وليس الأسلحة والذخيرة والعقوبات الأحادية من أجل إنهاء هذا الصراع، مضيفة أن الدول الكبرى يتعين عليها القيام بدورها الواجب، وأن تكون موضوعية وعادلة، وأن تأخذ زمام المبادرة في احترام القانون الدولي، وأن تبذل جهودا إيجابية لإنهاء القتال في أسرع وقت ممكن، وأن تسيطرعلى الوضع وأن تمنع امتداد الأزمة.
كما أفادت تقارير أن إسرائيل تعتزم الرد بشكل كبير على إيران ويمكن أن تستهدف منشآت إنتاج النفط ومنشآت نووية ومواقع استراتيجية أخرى داخل إيران. وقالت إيران إن أي هجوم من إسرائيل سيقابل برد حازم.
وقالت ماو إن الصين قلقة للغاية بشأن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أننا "نعارض التحركات التي تغذّي العداء وتوسع الصراع وندعو جميع الأطراف للتعامل مع الوضع الحالي بموقف هادئ وعقلاني ومسؤول لصالح السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي، وخاصة البلدان الكبرى ذات النفوذ، يجب عليها القيام بدور بنّاء لتجنب المزيد من الاضطرابات.