بكين 11 ديسمبر 2024 (شينخوا) تعد العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركات صينية عاملة في مجال التكنولوجيا الفائقة محاولة سافرة لقمع هذه الشركات باسم حقوق الإنسان، حسبما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم (الأربعاء)، مشيرة إلى أن هذه الخطوة كشفت مجددا عن النية الحقيقية للولايات المتحدة لحرمان الشعب الصيني من حقه في التنمية.
أدلت ماو بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري ردا على إضافة وزارة التجارة الأمريكية لشركتين صينيتين في قطاع التكنولوجيا الفائقة إلى "قائمة الكيانات" على خلفية ما تسمى "انتهاكات حقوق الإنسان".
وقالت ماو إن "حماية حقوق الإنسان ليست سوى ذريعة يستخدمونها لتحقيق أهدافهم. لن تفلح مثل هذه المخططات".
وأشارت إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة تهتم حقا بحقوق الإنسان، يتعين عليها أن تعالج عجزها في مجال حقوق الإنسان أولا، بدلا من تسييس قضايا حقوق الإنسان واستغلالها للإضرار بمصالح البلدان الأخرى والتدخل في شؤونها الداخلية.