بكين 20 ديسمبر 2024 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) إن حفنة من وسائل الإعلام الغربية ومختلقي المعلومات المضللة منذ فترة طويلة اختلقوا كذبة تلو الأخرى بشأن شينجيانغ، ولكن ما هو مختلَق لن يخفي الحقيقة، والكذبة تظل كذبة حتى إذا ذُكرت ألف مرة.
صرح لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بذلك عندما طُلب منه التعليق على سؤال ذي صلة في مؤتمر صحفي يومي.
كانت مقالات نُشرت بوسائل إعلام غربية معينة قد استشهدت بتقرير أعده أدريان تسنتس، وهو أكاديمي مناهض للصين، قائلة إن منتجات الفلفل الحار التي تباع في المتاجر الكبرى بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة تحتوي على مكونات من شينجيانغ، ربما تم إنتاجها باستخدام "العمالة القسرية".
وأشار لين إلى أن ما يسمى التقرير الذي استشهدت به هذه المنافذ الإعلامية تشوبه عيوب خطيرة، قائلاً إن التقرير يقتبس بتكلف بعض الروايات الغامضة الصادرة عمن يسمون شهودا مجهولي الهوية، ولكنه لا يقدم أي أساس واقعي، بل ويفتقر إلى التحقيق الميداني الأساسي.
وتابع لين قائلا "الحقيقة هي أن العملية الزراعية للفلفل الحار في شينجيانغ أصبحت ميكانيكية إلى حد كبير بالفعل. وفي بعض مناطق الإنتاج الرئيسية، تُحصد 100 بالمئة من الفلفل الحار الآن باستخدام الماكينات. هل يوحي التقرير بأنه توجد عمالة قسرية للآلات؟".
وأشار المتحدث إلى أنه في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عُقدت في أورومتشي ندوة دولية بشأن التوظيف والضمان الاجتماعي. وحضر الندوة أكثر من 200 مشارك من أكثر من 40 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، وقال أغلبهم إن شينجيانغ التي شاهدوها مختلفة تماما عن الدعاية الكاذبة التي تنشرها مصادر خارج الصين. وتابع لين قائلاً "المشاركون في الندوة أدانوا سردية 'العمالة القسرية'، ووصفوها بأنها كذبة تحرم الناس في شينجيانغ من حقهم في العمل والمعيشة والتنمية".
وذكر لين أنه من القطن إلى الطماطم والآن إلى الفلفل الحار، تلفق حفنة من وسائل الإعلام الغربية ومختلقي المعلومات المضللة منذ فترة طويلة كذبة تلو الأخرى حول شينجيانغ، مضيفا أن ما هو مختلق لن يخفي الحقيقة، والكذبة تظل كذبة حتى إذا ذُكرت ألف مرة.
وقال ساخراً "أقول لأولئك الذين يقفون وراء هذه المسرحيات الخرقاء القديمة نفسها، لقد حان الوقت لأن يتركوا هذه الأعمال 'الإبداعية' إلى الأبد".