واشنطن 30 يناير 2025 (شينخوا) أشار تقرير داخلي صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية إلى أن المراقب الذي كان يعمل عند وقوع حادث التصادم المميت بين طائرتين في واشنطن العاصمة كان يقوم بعمل يتولاه عادة شخصان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية يوم الخميس.
ونقلت صحيفة ((نيويورك تايمز)) عن تقرير أولي قوله إن عدد أفراد الطاقم في برج مراقبة الحركة الجوية بمطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن كان "غير طبيعي" خلال الحادث المميت الذي وقع في وقت متأخر من الليل بين طائرة ركاب ومروحية تابعة للجيش وأسفر عن مقتل 67 شخصا.
وذكر التقرير أن المراقب الذي كان يتعامل مع المروحيات في محيط المطار ليلة الأربعاء كان يوجه أيضا الطائرات التي كانت تهبط وتغادر مدارجها - وهي مهام توكل عادة إلى اثنين من المراقبين المختلفين.
وفي مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه كانت هناك بعض التحذيرات قبل وقوع حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب ومروحية بالقرب من المطار ليلة الأربعاء، و"لكن التحذيرات جاءت متأخرة جدا جدا".
وقال ترامب إنه سمع "أشرطة فيديو مخيفة للغاية"، مشيرا إلى أن "مراقب الحركة الجوية قال هل ترون.. هل ترونه؟ لكن لم يكن أمامه سوى وقت قصير جدا متبق عندما صرّح بذلك".
وفي المؤتمر الصحفي أيضا، أكد ترامب عدم وجود ناجين من حادث الاصطدام، و"تحول العمل الآن إلى مهمة انتشال الجثث".
وصرح جون دونلي، رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة بمقاطعة كولومبيا، في مؤتمر صحفي عقد في المطار صباح يوم الخميس بأنه قد تم العثور على 28 جثة، من بينها 27 شخصا من الطائرة وواحدة من المروحية.