واشنطن 4 فبراير 2025 (شينخوا) اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إجراءً تنفيذيا لاستئناف ما يسمى بحملة "الضغط الأقصى" على إيران بهدف منع الجمهورية الإسلامية من تطوير السلاح النووي.
وفي حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي أثناء توقيعه على الأمر الذي لم يعلن البيت الأبيض بعد عن محتواه وشكله، قال ترامب إنه اتخذ هذا الإجراء بتردد إلى حد ما، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا إلى التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وأردف "أشعر بالحيرة إزاء هذا الأمر. يريد الجميع أن أوقعه. وسأقوم بذلك. إن هذا أمر صعب للغاية على إيران،" مضيفا "سنرى إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا".
واستطرد "بالتالي، أوقع على ذلك ولكنني غير سعيد به. ولكن ليس أمامي خيارات أخرى لأننا حقا يجب أن نكون أقوياء وحازمين،" مردفا "أعني، أنه لا يمكن لها امتلاك سلاح نووي مثلنا. إنه أمر بسيط. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي."
وقد اتخذ ترامب هذا الإجراء قبل وقت قصير من لقائه في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان أحد أهدافه في زيارته لواشنطن هو دعوة إدارة ترامب إلى ممارسة المزيد من الضغط على إيران.
وفي وقت لاحق، رد ترامب، عندما كان يجلس بجانب نتنياهو في المكتب البيضاوي، على سؤال صحفي يتعلق بإيران، قائلا إن البلاد كانت "في أزمة كبيرة" عندما انتهت ولايته الأولى وأصبحت "قوية للغاية الآن"، مشيرا أن هذا يرجع إلى سياسة الشرق الأوسط الفاشلة التي اتبعتها إدارة بايدن.
وتابع "لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي. إنه أمر بسيط. كما تعلمون، لقد وقعت على قرار قوي للغاية."