معهد كونفوشيوس في تونس يُنظم احتفالا للطلبة التونسيين والصينيين بعيد الربيع لعام 2025

تونس 7 فبراير 2025 (شينخوا) نظم معهد كونفوشيوس في تونس بالتعاون مع المعهد العالي للغات التونسي والسفارة الصينية بتونس اليوم (الجمعة) احتفالا بعيد الربيع الصيني لعام 2025 للطلاب الجامعيين الصينيين والتونسيين.

وتم خلال هذا الاحتفال تقديم جوائز المسابقات المختلفة للغة الصينية لعام 2024، بالإضافة إلى جوائز الدورة الثالثة لمسابقة الأفلام القصيرة، والدورة الخامسة لجائزة معهد كونفوشيوس للمقالات باللغة الصينية، والنسخة الخامسة لمسابقة فن الكتابة باللغة الصينية.

وتضمن هذا الاحتفال بتقديم عروض غنائية ورقصات مستوحاة من الثقافة والتقاليد الصينية، بالإضافة إلى عرض للفنون القتالية الصينية، ومعرض للخط الصيني.

وقالت شيماء الورغي التي فازت بجائزة أفضل مقال باللغة الصينية، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "القاسم المشترك بيننا كتونسيين وهؤلاء الأصدقاء الصينيين الرائعين هو الاحترام المتبادل والتضامن والمصلحة المشتركة".

وأردفت قائلة "...لكن وقبل كل شيء نحن التونسيون نحب عظمة الحضارة الصينية، المليئة بالغموض، والتي لا تتوقف أبدا عن إثبات روعتها وجذورها في تاريخ البشرية".

من جهتها، قالت سهى العثماني، الحائزة على جائزة الكتابة الصينية، إن "الثقافة الصينية لديها بعض التشابه مع ثقافتنا وحضارتنا، وهذا التشابه يعكسه هذا التقارب الذي تلاحظه هنا بين شعبينا، على الرغم من آلاف الكيلومترات التي تفصل بيننا".

واعتبرت سهى لـ((شينخوا)) أن "مستقبل التعاون الثنائي التونسي - الصيني في العديد من المجالات، يُثبت أنه ثري وواعد نظرا لتقاطع العديد من المصالح المشتركة بين بلدينا، لا سيما في القطاعات الثقافية والعلمية والأكاديمية وغيرها".

وقال هشام المسعودي، المدير التونسي لمعهد كونفوشيوس بتونس، وهو أيضا مدير المعهد العالي للغات بتونس إن عيد الربيع الصيني قد تم إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، فهو لا ينتمي للصين فحسب بل للعالم أجمع.

وأضاف أن هذا الاحتفال يمكن المزيد من التونسيين من فهم عيد الربيع وتعميق الصداقة بين الشباب في الدولتين.

ويُعتبر عيد الربيع أو رأس السنة الصينية التقليدية الجديدة الذي يُصادف هذا العام عام الثعبان بحسب الأبراج الصينية، حدثا مهما في الصين، كانت منظمة اليونسكو قد أدرجته في ديسمبر 2024 على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.