نيويورك 13 فبراير 2025 (شينخوا) قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، شيه فنغ، إنه لا يمكن لحرب رسوم جمركية أو حرب تجارية تسوية المشكلات في العلاقات الصينية-الأمريكية، ولا يمكن لحرب كهذه إعاقة تنمية الصين.
أدلى شيه بهذه التصريحات في كلمته الرئيسية في حفل الذكرى الـ20 لتأسيس غرفة التجارة العامة الصينية لدى الولايات المتحدة، الذي أقيم في مدينة نيويورك يوم الثلاثاء.
وقال شيه "لا يمكن لحرب رسوم جمركية أو حرب تجارية تسوية المشكلات في العلاقات الصينية-الأمريكية، ولا يمكن لحرب كهذه إعاقة تنمية الصين."
وأوضح شيه أن فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على الصين بذريعة قضايا تتعلق بالفنتانيل "لن يأتي سوى بنتائج عكسية".
وأضاف قائلا " إن التهديدات بالتعريفات الجمركية لن تنجح أبدا مع الشعب الصيني، بل لن تفعل سوى تقويض أساس التعاون في مكافحة المخدرات وفي المجال الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة، ورفع التكاليف على الأسر والشركات الأمريكية. وفي النهاية، لن يكون هناك رابح".
وأشار شيه إلى أن الصين تركز على المضي قدما في التحديث صيني النمط، والولايات المتحدة حريصة على تعزيز اقتصادها، ولذلك تحتاج الدولتان إلى مساعدة بعضهما بعضا على النجاح في تحقيق الازدهار المشترك، لا إعاقة بعضهما بعضا.
وقال شيه إن الشركات الأمريكية تجاوزت دولا أخرى العام الماضي من حيث مساحة الجناح الذي أقامته في معرض الصين الدولي للاستيراد، ومن حيث الحضور في معرض الصين الدولي لسلاسل الإمداد. وأضاف أن استطلاع رأي حديث أظهر أن ما يقرب من نصف الشركات الأمريكية تصنف الصين كواحدة من أكبر ثلاث وجهات استثمارية عالمية.
وأكد شيه أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة لا يمكن تحقيقه بدون علاقة ثنائية مستقرة وصحية ومستدامة. وأعرب عن أمله في أن تُظهر مجتمعات الأعمال لدى الجانبين رؤى ثاقبة وشجاعة للتغلب على الاضطرابات واغتنام الفرص وتولي زمام المبادرة والبقاء كقوة رئيسية في تعزيز العلاقات بين البلدين.