تشنغدو 11 يونيو 2025 (شينخوا) حضر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينغ شيويه شيانغ، اليوم (الأربعاء) مراسم افتتاح الدورة الثانية من مؤتمر الحزام والطريق لتبادل العلوم والتكنولوجيا، في تشنغدو بمقاطعة سيتشوان.
وفي كلمة ألقاها خلال المراسم، قال دينغ، وهو أيضًا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين تعمل مع جميع الأطراف من أجل التنفيذ المستمر لخطة التعاون في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي في إطار مبادرة الحزام والطريق، ما يضخ زخماً قوياً في التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق.
ودعا دينغ إلى تعزيز التضامن والتعاون، والتنفيذ المعمق لمبادرة التعاون الدولي في العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي، لتحقيق فائدة أفضل للبشرية.
ودعا دينغ إلى بذل جهود لتعزيز التعاون المنفتح في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي بشكل أكبر، والعمل بشكل مشترك على استكشاف نموذج جديد للتعاون العلمي والتكنولوجي العالمي يحقق المنفعة المتبادلة ويؤدي إلى نتائج مربحة للجميع. علاوة على ذلك، أكد دينغ أهمية دعم المؤسسات البحثية والجامعات والمؤسسات الفكرية والشركات ذات الصلة في مختلف البلدان، لإنشاء شبكات تعاون والعمل معًا لحل المشكلات العلمية والتكنولوجية الكبرى.
وقال إنه يتعين على جميع الأطراف المضي في تعزيز التشارك الشامل للإنجازات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز إمكانية الوصول إلى العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز استفادة جميع البلدان من إنجازات الابتكار العلمي والتكنولوجي، خاصة بلدان الجنوب العالمي.
وأضاف دينغ أنه يتعين على جميع الأطراف توسيع التبادلات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والثقافة بشكل أكبر، وتعزيز الشراكات الابتكارية، وإجراء شتى أشكال التبادلات على نطاق واسع مثل الزيارات المتبادلة، والتبادلات الطلابية، والتدريب التقني، والمؤتمرات الأكاديمية.
وحث دينغ على إجراء مزيد من التحسينات في نظام الحوكمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا، لمعالجة التضارب المحتمل بين القواعد، ومعالجة المخاطر الاجتماعية المحتملة والتحديات الأخلاقية الناجمة عن تطور العلوم والتكنولوجيا. وسلط دينغ الضوء على ضرورة معارضة تسييس التعاون العلمي والتكنولوجي والإفراط في مفهوم الأمن.
وحضر مراسم الافتتاح أيضا كل من حسين أفشين، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي، وراماتوف أتشيلباي جومانيازوفيتش، نائب رئيس وزراء أوزبكستان، ومارينا راغوش، نائبة رئيس الجمعية الوطنية الصربية. وألقى كل من هؤلاء كلمة خلال المراسم.
حضر مراسم الافتتاح نحو 1500 شخص، من بينهم متخصصون صينيون ودوليون في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقادة أعمال، ومسؤولون حكوميون، وممثلون عن منظمات دولية.