بكين   مشمس 20/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    الماضي الذي يطارد المستقبل الأمريكي في آسيا المحيط الهادي (2)

    2014:03:21.16:38    حجم الخط:    اطبع


    وفي النهاية أدى هذا التشتت الذهني لأمريكا في الشرق الأوسط، إلى إفقادها النفس الكافي للإهتمام بآسيا المحيط الهادي، أو التناغم مع سلوك حليفتها اليابان المتلهفة إلى كبح الصين في أسرع وقت ممكن، ما جعل شينزو آبي- شبه المتفرغ للصين في سياسته الخارجية- يغرد خارج السرب، وقد عكس الموقف الأمريكي من زيارة شينزو آبي لضريح ياسوكوني، وعدم زيارة كيري لليابان أثناء جولته الأخيرة في شرق آسيا، ان أمريكا واليابان لاتتقدمان بنفس السرعة نحو "إحتواء" أو "ترويض" الصين. وتجسد هذا التريث الأمريكي حيال إستراتيجية إعادة التوازن في آسيا المحيط الهادي خاصة في خطاب الإتحاد للرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أبدى فيه إنشغالا عميقا بقضايا الشرق الأوسط ومقاومة الإرهاب، في حين إقتصر حديثه عن الصين على الجانب الإقتصادي، وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة "ديبلومات ماغازين" المتخصصة في شؤون منطقة آسيا المحيط الهادي تعليقا بعنوان "هل تخلى أوباما عن إعادة التوازن في آسيا المحيط الهادي؟" قالت فيه أن خطاب الإتحاد لعام 2014 يوحي بأن منطقة آسيا المحيط الهادي ليست أولوية إدارة الرئيس باراك أوباما، وأضافت أن ذلك يعد "رسالة غير سارّة" للدول التي تدعم زيادة الإلتزامات الأمريكية في آسيا المحيط الهادي. الأنكى من ذلك أن الماضي القريب لأمريكا في الشرق لم يعد القوة الوحيدة التي تكبح تقدم "العربة" الأمريكية إلى آسيا المحيط الهادي، بل أن كتلة من أنقاض الحرب الباردة قد سقطت فجأة على العربة الأمريكية لتثقلها أكثر، فبعد تفجر الأزمة الأوكرانية مؤخرا أصبحت سياسة إعادة التوازن في آسيا المحيط الهادي أكثر صعوبة في ظل عودة هواجس الأمن الأوروبي، التي ظن الجميع أنها تبددت بعد تفكك الإتحاد السوفياتي.

    هنا يمكن أن نستنتج ما يلي: أولا في ظل إستمرار الوضع المتحرك في العديد من دول الشرق الأوسط، وعدم التوصل إلى حسم نهائي في العديد من القضايا، مثل الملف النووي الإيراني، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، فإن أمريكا ستظل لسنوات قادمة منشغلة بمنطقة الشرق الأوسط، من جهة أخرى، رغم أن الأزمة الأوكرانية قد تحل سلميا، لكن ما من شك أنها أثارت مخاوف حلفاء أمريكا الأوربيين، وهذه المخاوف لن تهدأ إلا بإستمرار الإلتزامات الأمريكية تجاه الدول المعنية. لذا فإن أمريكا على المدى القصير ستبقى غير قادرة على تنفيذ سياساتها تجاه الصين، من جهة أولى نظرا للترابط المصيري للإقتصاد الأمريكي مع الإقتصاد الصيني، سيما في ظل صعوبة التعافي، ومن جهة ثانية، لأن أمريكا ليس بإستطاعتها على المدى القصير الفكاك من مآزق الشرق الأوسط أو إيجاد حلول سريعة تمكنها من المحافظة على مصالحها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لكن على المدى المتوسط، تبدو عودة أمريكا لآسيا المحيط الهادي حتمية، لأن آسيا المحيط الهادي هي مركز ثقل الإقتصاد العالمي و"ساحة الصراع" على زعامة القرن الواحد والعشرين. هذه العودة المتأخرة ستتيح للصين المزيد من الوقت لترتيب البيت الداخلي، والعمل في هدوء، وتثبيت أركان القوة، وعلى ضوء ذلك فإنه لا خيار "الإحتواء" ولاخيار"الترويض" سيكون قابلا للتنفيذ، وفي النهاية قد يضطر الأمريكيون للإستجابة للطلب الصيني الملح حول العلاقات بين البلدين: "تأسيس نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى".

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.