بكين   غائم 8/3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    التلوث المتزايد يؤثر على استمرار بقاء الخبراء الأجانب في بكين

    2013:04:18.15:30    حجم الخط:    اطبع

    التلوث المتزايد يؤثر على استمرار بقاء الخبراء الأجانب في بكين

    تخطط أسرة ماكيفس الروسية المقيمة في بكين منذ 10سنوات مغادرتها الصيف المقبل بسبب التلوث المتزايد خلال الفترة الأخيرة. وبالرغم من أن القرار صعب على جميع أفراد الأسرة التي تعودت على نمط الحياة في بكين، لكن التلوث المتزايد والمشاغل العديدة جعلت الزوجين يفكران في مغادرة بكين منذ ولادة طفلهما في سبتمبر الماضي.

    ووفقا لما ذكرته أسرة ماكيفس، فإنه خلال الأيام التي تشهد بكين تلوثا شديدا، يبقى أفراد الأسرة في منزلهم الواقع قرب الطريق الدائري الرابع الشرقي بالقرب من حديقة تشاويانغ قدر الإمكان، مع غلق النوافذ وتشغيل جهاز تنقية الهواء على مدار الساعة، وإذا ما اضطروا للخروج فإنهم يرتدون الأقنعة.

    وقال ماكيف مدير التصدير في احد المصانع الصينية، أن بكين هذا العام شهدت تلوثا شديدا مقارنة مع العام الماضي، وأن الهواء كان سيئا للغاية خلال شتاء هذا العام. وأضاف، بأنه يشعر بالنعاس والصداع النصفي باستمرار، بالإضافة إلى السعال المستمر. كما أنه يلاحظ اختلاف في سلوك الطفل من حين للآخر، وأصبح نومه مضطربا أيضا.كما أشار ماكيف إلى أن الأطفال في روسيا عادة ما يبقوا ثلاث ساعات على الأقل يوميا خارج البيت للحصول على هواء نقي.

    وقال ماكيف أن التلوث في بكين طال الأطعمة والمياه أيضا، بالإضافة إلى زحمة المرور وكثرة السيارات في الشارع. كما أن بكين أصبحت من المدن العالمية الأكثر غلاءا ،حيث أن سعر البيوت في ارتفاع مستمر،وأن التزايد الخطير في الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الصين بات غير مريح للغاية.

    وقد قرر الزوجان المغادرة إلى ماليزيا قريبا سعيا للبحث عن مناخ أفضل وأيضا البحث عن فرصة عمل مناسبة.

    لا يعتبر قلق ماكيف فريد بين الأجانب المقيمين في بكين خلال الفترة الأخيرة. حيث اختار بعضهم مغادرة بكين،وانتقل آخرون للإقامة في مدن صينية درجة ثانية أو ثالثة، أين يمكن استنشاق الهواء النقي،واختيار فرص عمل مناسبة أكثر.

    كما أن ظهور مرض أنفلونزا الطيور H7N9 مؤخرا زاد الوضع تعقيدا. حيث قال ماكس بريس وهو شريك مكتب شركة انتال (Antal) الدولية في الصين، أن نقص في المعلومات الخاصة بالمرض اقلق العديد من الناس، حتى بلغ تصورهم إلى احتمال أن يصبح الوضع أسوء من الوضع الذي شهدته الصين عند ظهور مرض السارس قبل 10سنوات مضت. وأشار ماكس إلى أن هذه المخاوف جعلت بكين وشانغهاى أقل جاذبية للعمالة الوافدة مقارنة مع من المدن الصينية الأخرى.

    وبالرغم من عدم وجود بيانات رسمية بحجم الأجانب الذين غادروا بكين والسياح الذين يفضلون البقاء بعيدين عن بكين نتيجة التلوث البيئي.أظهرت بيانات السياحة في بكين تراجع الزوار الأجانب في فبراير ومارس هذا العام مقارنة مع عام 2012، حيث استقبلت بكين 165 ألف زائر أجنبي في فبراير الماضي، بانخفاض سنوي قدره 37%.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.