بدء أعمال مؤتمر "الأزمة المالية العالمية والآفاق المستقبلية " في أبوظبي

أبوظبي 26 نوفمبر 2012 /بدأت اليوم (الاثنين) ، أعمال مؤتمر " الأزمة المالية العالمية والآفاق المستقبلية " ، الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع جامعة مين الأمريكية ، على مدى يومين .

وقال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في كلمة له إن المؤتمر يناقش إحدى الأزمات العالمية التي تلقي بتداعياتها على دول المنطقة، مؤكدا على أنه إذا كنا قد علمنا متى بدأت تلك الأزمة، فإنه ليس من المعروف متى ستنتهي، بعد أن امتدت آثارها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مختلف دول العالم، من دون تفرقة بين دول نامية ودول متقدمة، وتداخلت فيها الأسباب مع النتائج. وأضاف أن الأزمة مركبة تحتاج إلى تضافر جهود دول العالم; لوضع حلول عملية وواقعية للأزمة ومواجهة تداعياتها.

من جانبه ، ألقى السفير مايكل كوربن،سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات، الكلمة الرئيسية للمؤتمر، مؤكدا في مستهلها على أن دولة الإمارات تعد البلد الأنسب لمناقشة الطرائق التي يمكن الشرق الأوسط بها التعافي من الركود الاقتصادي العالمي; بوصفها ملتقى طرق استراتيجياً، ومحطة عالمية للنقل والخدمات اللوجستية.

وأكد السفير الامريكي أن بلاده تنخرط مع دولة الإمارات بشتى الطرق; لدعم التنمية الاقتصادية فيها ، ودعم دورها; بوصفها ركيزةً للسياسة الاقتصادية الإقليمية مشيرا إلى أن بلاده تدعم جهود التنويع في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك تنويع مصادر الطاقة من خلال مشروع للطاقة النووية في الإمارات.

بعد ذلك تحدث الدكتور جيمس بريس أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة مين، الأمريكية، عن "الانتقال من أزمة مالية إلى أزمة اقتصادية" مؤكدا على أن القضايا التي تجري مناقشتها في المؤتمر، ليست بسيطة، برغم أن الاضطرابات المالية ليست بالشيء الجديد، وتحدث في الولايات المتحدة كل 59 شهراً في المتوسط، إلا أن لها تداعيات على الصعيد العالمي.

/مصدر: شينخوا/