ريو دي جانيرو 26 مارس 2013 / يقول كاتب برازيلي إن إطار مجموعة بريكس يعد منصة هامة استراتيجيا للاقتصادات الناشئة لتنسيق مواقفها.
تتألف مجموعة بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ويتكون اسمها من الأحرف الأولي من أسماء هذه الاقتصادات الخمس. وكانت تعرف باسم مجموعة "بريك" قبل انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2010.
وتمثل دول بريكس حوالى 42 في المائة من إجمالي سكان العالم و 20 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي و 15 في المائة من التجارة العالمية.
وذكر إلياس غابور، وهو مؤلف عدة كتب حول الصين، في مقابلة أجرتها معه مؤخرا وكالة أنباء ((شينخوا)) أن "تحرك تلك الدول بتشكيل هذه المجموعة لتبادل الأفكار يعد بالفعل خطوة عظيمة للأمام مقارنة بالافتقار إلى التنسيق الذي كان حادثا بين الاقتصادات الناشئة منذ عقدين من الزمان".
وأشار الكاتب إلى أنه بالرغم من أوضاعها الاقتصادية المتماثلة، إلا أن الدول الأعضاء بالمجموعة تواجه فيما بينها أيضا بعض الخلافات والنزاعات مثل الاحتكاكات التجارية.
واقترح غابور إن تقدم دول بريكس تنازلات وتتخذ إجراءات منسقة في جهودها الرامية إلى إنجاز أهدافها الاستراتيجية المشتركة.
وأضاف الباحث أن هناك من ناحية أخرى توافقا ملحوظا بين الدول الأعضاء حول قضايا مثل إصلاح النظام المالي العالمي، وينبغى تدعيم مثل هذا التوافق.
هذا ويجتمع قادة الدول الخمس الأعضاء بمجموعة بريكس في جنوب أفريقيا لحضور القمة الخامسة للمجموعة. وتدور القمة حول موضوع " بريكس وأفريقيا: الشراكة من أجل التنمية والتكامل والتصنيع".
ومن بين الأعمال الأخرى، سوف يصادق قادة بريكس على اتفاق توصل إليه وزراء ماليتهم لتأسيس بنك بريكس للتنمية الذي من شأنه أن يمول تطوير البنية التحتية داخل المجموعة. وإذا ما تم توسيع المجموعة لتشمل بلدانا أخرى، فأنه سيتيح مصدرا بديلا للتمويل إلى جانب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
علاوة على ذلك، سيعقد منتدى حوار بين بريكس والزعماء الأفارقة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بهدف تدعيم التعاون بين هذه المجموعة النابضة بالحياة والقارة الواعدة.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn