بكين   أحياناً زخات مطر~مشمس 22/15 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: يتعين على القوى التجارية دعم المدير الجديد لمنظمة التجارة العالمية بغية إحياء محادثات الدوحة

    2013:05:09.15:11    حجم الخط:    اطبع

    أخيرا أصبح لمنظمة التجارة العالمية مديرا من أحد الاقتصادات الصاعدة الكبرى، إذ من المقرر أن يحل روبرتو أزفيدو، ممثل البرازيل الدائم لدى المنظمة، محل الفرنسي باسكال لامي في إدارة الكيان الذي ينظم التجارة العالمية في الأول من سبتمبر المقبل.

    في هذه الأيام ، لا توجد أنباء سارة كثيرة تصدر عن منظمة التجارة العالمية، إذ إن جولة الدوحة من محادثات التجارة الحرة العالمية متوقفة منذ سنوات، كما تتصاعد وتيرة الحمائية وسط الشكوك الاقتصادية العالمية.

    غير أن اختيار أزفيدو مديرا جديدا لمنظمة التجارة العالمية لا يزال أمرا يستحق الاحتفال . فهذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها مرشح من إحدى دول مجموعة ((بريكس))، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في الوصول إلى المنصب الأبرز في منظمة التجارة العالمية.

    وعلى الرغم من أنه لا يجب المبالغة في أهمية الاختيار، إلا أن هذا الاختيار يدل بدرجة أكبر على الاعتراف واسع النطاق بحقيقة مفادها أن الاقتصادات الصاعدة تلعب دورا متزايد الأهمية في النشاطات الاقتصادية العالمية.

    وبينما تستفيد جميع الاقتصادات الصاعدة الكبرى بشدة من وجود منظومة تجارة عالمية حرة، ربما يعمل أزفيدو على ضخ زخم جديد في نهج التجارة العالمي لتحقيق نتائج إيجابية من جولة الدوحة لمحادثات التجارة الحرة المتوقفة منذ وقت طويل.

    ومن المشجع سماع المدير الجديد لمنظمة التجارة العالمية وهو يتحدث عن قيمة المنظومة التجارية متعددة الأقطاب وخطر الحمائية المتزايدة.

    ولكن لا يجب أن يتجاهل أحد حقيقة تفيد بأن الجهود التي قد يبذلها أزفيدو لإحياء محادثات الدوحة ومحاربة الإجراءات الحمائية المدمرة قد تنجح فقط إذا دعمته القوى التجارية الكبرى بالعالم وأنحت خلافاتها جانبا من أجل التنمية العالمية.

    كانت جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية الحرة، والتي انطلقت عام 2001 بهدف مساعدة الدول الفقيرة على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحرير التجارة، كانت قد توقفت منذ يوليو عام 2008 عندما أخفقت القوى التجارية الكبرى في التوصل إلى اتفاق شامل بعد محادثات ماراثونية.

    وترددت دول متقدمة، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في التخلي عن دعمه للقطاع الزراعي، فيما انتقدت الاقتصادات الصاعدة لعدم فتح أسواقها بدرجة كافية أمام الواردات الصناعية والزراعية.

    ومنذ ذلك الحين، ذهبت جهود كثيرة كانت تهدف إلى إحياء محادثات الدوحة سدى، وفضلت بعض الدول إبرام اتفاقيات ثنائية وإقليمية للتجارة الحرة.

    ولكن بغض النظر عن مدى قيمة هذه الاتفاقيات، فهي لن تحل محل اتفاقية شاملة للتجارة العالمية من شأنها أن تخفض العوائق التجارية وتسهل حركة السلع حول العالم بدرجة كبرى.

    وبصفتها قوة تجارية عالمية مهمة، تتمتع الصين بمنافع هائلة من خلال توسيع التجارة مع العالم الخارجي بصورة غير مسبوقة، وتعاني في الوقت نفسه من مرارة الحمائية المتصاعدة وبخاصة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

    ومن مصلحة الصين رؤية نجاح الجهود التي يبذلها المدير الجديد لمنظمة التجارة العالمية لإنقاذ محادثات الدوحة واستعادة وضع المنظمة ككيان دولي قيم.

    ويتعين على القوى التجارية الكبرى الأخرى ، سواء الدول المتقدمة أو الاقتصادات الصاعدة، كبح جماح الدوافع الحمائية الداخلية، والانضمام إلى الصين في دعم أزفيدو من أجل دفع التجارة الحرة العالمية قدما.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.