بكين   ضباب~صقيع 22/20 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    فئة الياقات البيضاء الصينية تمارس تجارة الأكشاك بعد نهاية الدوام

    2013:06:06.16:55    حجم الخط:    اطبع

    مع بداية إرتفاع درجات الحرارة ، بدأت الأسواق الليلية المتكونة من الأكشاك تزدهر شيئا فشيئا. ولم تخلو هذه الأكشاك من أصحاب الياقات البيضاء. حيث يرتدون في النهار أثناء ساعات العمل البدلات الرسمية وبعد نهاية العمل يتحولون إلى تجار. إذ يفرشون بضائعهم على قارعة الطريق، ويبيعون مختلف السلع.

    وقد أجرى مركز الإستطلاعات بجريدة الشباب الصيني إستطلاعا شمل 1891 شخصا، أظهر ان 68.1% من المستطلعين يدعمون اكشاك ذوي الياقات البيضاء. في حين عبر 8.5% عن معارضتهم لهذه الظاهرة، حيث رأوا في ذلك إفتكاكا لتجارة الفئات الضعيفة.

    وتعود أسباب ظاهرة أكشاك ذوي الياقات البيضاء إلى: زيادة الدخل، كسب التجربة في التجارة، وكسب تجربة حياتية جديدة.

    ووشنغ شاب أصيل مقاطعة خهنان، يقيم في مدينة شنجن منذ 15 سنة، ويعمل حاليا مديرا في البحث والتطوير بإحدى الشركات براتب شهري يفوق 10 آلاف يوان، كما يفتح كشكا منذ 8 سنوات. "لقد بعت الملابس، الوجبات السريعة، والفواكه وغيرها من الآشياء على قارعة الطريق. وفي أوقات إزدهار التجارة، أكسب 5 إلى 6 آلاف يوان في الشهر."

    وبحثا عن الأسباب التي تدفع ذوي الياقات البيضاء لفتح الأكشاك، أشار المستطلون إلى الأسباب التالية: زيادة الدخل (69%)، إكتساب التجربة في التجارة (45.7%)، كسب تجربة حياتية جديدة (46.3%)، سهولة فتح الأكشاك (33.5%)، الشعور بالنجاح من خلال ممارسة التجارة (25.3%)، ملء وقت الفراغ (22.7%)، إلخ.

    ترى سون جينغ جينغ وهو فتاة تفتتح كشكا أيضا، بأنها كانت تشعر بالحرج في بداية افتتاحها للكشك، وتخشى أن يراها زملاؤها. لكن إحساسها بالنجاح في بيع السلع وشعورها بالفخر من أكلها من عرق جبينها، مكناها من تجاوز هذه المخاوف.

    وفي هذا السياق، يشير تانغ منغ جيوان كاتب وصاحب عمود تخطيط الوظائف على شبكة آابانغ، إلى الإنقسام الخطير داخل فئة الياقات البيضاء، نظرا للدخل الضعيف لدى الطبقة السفلى من فئة ذوي الياقات البيضاء. لذلك، تدفعهم ضغوط المدينة إلى البحث عن طرق لزيادة الدخل وتحسين حياتهم. من جهة أخرى، مع دخول مواليد أواسط الثمانينات وأوائل التسيعينات إلى العمل، أصبحت فئة الشباب أكثر فردانية، وبحثا عن الإستقلالية والحرية. ورغم أن الأكشاك تعد تجارة صغيرة النطاق، إلا أنها تمنحهم الكثير من الإستقلالية.

    "إقامة الأكشاك، ليس أمرا بسيطا، بل يتطلب شراء السلع وبيعها وجرد الحسابات، وهذا يستنزف جهدا كبيرا، كما يؤثر على تطور الوظيفة الأساسية." على حد قول تانغ منغ جيوان، الذي اكتشف أنه لا يمكن الموازنة بين العملين، لذلك يجب الإختيار بين أحدهما في أسرع وقت. "هناك مقولة تقول: قبل الـ 35 لا تخف، وبعد الـ 35 لا تندم. وليس هناك صواب تام أو خطأ تام في تخطيط الوظيفة، حيث من الواجب تقييم أهمية الوظيفة مع أهداف التطور في المستقبل. وإذا كانت الأكشاك في صالح تطورك الوظيفي في المستقبل فإستمر في ممارستها، أما اذا كانت لاتطابق أحلامك الوظيفية، فإنقطع في أقرب وقت."

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.