وزير الداخلية الجزائري: 25% من الانتاج الوطني للوقود "يضيع ويهرب" عبر الحدود

الجزائر 14 يوليو 2013 /قال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اليوم (الأحد) ان نسبة 25 بالمائة من إنتاج الجزائر للوقود "يضيع ويهرب" عبر الحدود.

وحذر الوزير الجزائري، في مؤتمر صحفي خلال زيارته لمحافظة عين الدفلى (150 كم شمال غرب العاصمة الجزائر)، من خطورة تهريب الوقود عبر الحدود الغربية والشرقية والجنوبية على الوضع الأمني والإقتصادي للبلاد.

وأشار إلى أن الحكومة عقدت أخيرا اجتماعا وزاريا مشتركا لدراسة مشكلة ندرة الوقود في المحافظات الحدودية بسبب التهريب.

وقال إن الإجتماع أفضى إلى "اتخاذ العديد من الإجراءات منها الأمنية لتضييق الخناق على المهربين تسهر عليها مصالح الأمن ومصادرة كل وسائل تهريب الوقود وأملاك المهربين فضلا على اتخاذ إجراءات على مستوى محطات الوقود التابعة للحكومة".

ولفت الوزير إلى أن محافظة تلمسان الواقعة على الحدود مع المغرب أصبحت تستهلك الوقود أكثر من العاصمة الجزائر التي يقطنها نحو 5 ملايين نسمة.

وتشهد الجزائر منذ العام 2011 طلبا متزايدا على الوقود حيث بلغ حجم الواردات من المازوت 1.3 مليون طن من إجمالي استهلاك سنوي بلغ 8. 9 مليون طن، بالإضافة إلى 380 ألف طن من البنزين بجميع أنواعه خلال العام نفسه من إجمالي استهلاك بلغ 3 ملايين طن، بمعدل زيادة سنوية قدرت بـ77 بالمائة بالنسبة إلى المازوت و242 بالمائة بالنسبة إلى البنزين.

ووفقا لبيان سابق للجمارك الجزائرية، فإن واردات البلاد من مشتقات الطاقة ارتفعت بنسبة 124.5 بالمائة خلال الشهور الأربعة الأولى من 2013، حيث بلغت قيمة واردات البنزين والمازوت 941 مليون دولار أمريكي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

/مصدر: شينخوا/