مسؤولة بوزارة الخزانة الأمريكية تحذر من مخاطر ركود طويل الأمد في أوروبا

واشنطن 15 يوليو 2013 / مازال الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر ركود طويل الأمد في أوروبا حيث يلزم اتخاذ إجراءات أقوى لتعزيز الطلب، حسبما أعلنت مسؤولة بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين.

فقد ذكرت لائيل برنارد وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية، في مؤتمر استضافته مؤسسة كارنيجي اندومنت للسلام العالمي، "إذا نظرتم إلى المشهد العالمي، ستجدون أسبابا تدعو إلى القلق وتكمن في أن بعض الأجزاء من العالم لا تقوم بما يكفي لتعزيز الطلب المحلي".

ولفتت برنارد إلى أن الاقتصاد العالمي يقف الآن على أرضية أقوى من خلال وجود نظام مصرفي أكثر مرونة وقطاع إسكان آخذ في الانتعاش، ولكن الاقتصاد العالمي مازال يواجه مخاطر ركود طويل الأمد، ولا سيما في أوروبا، التي تمثل خمس الطلب العالمي.

وأضافت برنارد أن هناك حاجة إلى اتخاذ "إجراءات أقوى لدعم الطلب".

وذكرت برنارد أنها مازالت تشهد مرونة الاقتصادات الناشئة كمجموعة بالرغم من وجود "تنوع جوهري" بين مختلف الدول.

وفيما أشارت إلى أن هناك مناطق قد تتزامن فيها المخاطر السياسية والاقتصادية ومناطق قد تتكشف فيها مخاطر جديدة، إلا أن "الكثير من الاقتصادات الصاعدة تمتلك قدرات أساسية على دعم الطلب المحلي والاسهام في النمو العالمي".

/مصدر: شينخوا/