إمكانيات كامنة كبيرة لصناعة السيارات الصينية في الاسواق العربية

على هامش الدورة الأولى من منتدى السيارات الصينية بينتشوان التي إنتظمت مؤخرا قال خبراء ان الصين تتمتع بإمكانيات كبيرة في تصدير سيارتها إلى الدول العربية من حيث خصائص المنتجات، الأسعار ونمط الإدارة حيث تناسب الأسواق العربية إلى حد كبير.

وأشار مدير قسم السيارات في المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية إلى أن الصين شهدت فترة توسع للطلب على السيارات حاليا على غرار سوق السيارات في الدول العربية. ومن الممكن إنجاز تبادلات اقتصادية في صناعة السيارات بين الجانبين بفضل خصائص السيارة الصينية من حيث أسعارها ونمط إدارتها.

لكن توجد مخاطر متزايدة أمام تأسيس مصانع السيارة في منطقة الشرق الأوسط في ظل الأوضاع المتوتوة التي تشهدها المنطقة منذ عام2011.

قال السيد تشن ياو الباحث بقسم الصناعة والاقتصاد بالأكادمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن غرب الصين بإمكانه أن يصبح مركزا تصدير إلى الشرق الأوسط خاصة منطقة نينغ شيا ذاتية الحكم لقومية هوي التي تتمتع بي عاملة كثيرة و رخيصة. وإذا قامت الحكومة بتعزيز دعمها للمنطقة ولمستوى انفتاحها، سيشهد التعاون في صناعة السيارات تحسنا خلال المستقبل.

وقامت الصين بتصدير 320 ألف سيارة إلى دول جامعة الدول العربية في عام 2012 حسب الاحصاءات المعنية مايمثل 31% من الصادرات الاجمالية حيث أصبحت أهم الاسواق بالنسبة للصين.

لكن يرى بعض الخبراء ان الصين لم تحقق وضع التوسع الكامل في تصدير السيارات إلى الدول العربية ولم تعزز مستواها حتى الآن وفقا لسلسلة من البيانات من قسم الصناعة والسيارة للمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية. حيث تظهر بأن الصين تمثل 10.87% واردات السيارات في الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الخبراء بأن الشركات الصينية ستضيف سلسلة من الخدمات بدلا من تصدير السيارات فقط، لتأسيس علامة مشهورة في العالم. وتثبت للعالم أن الشركات الصينية شركات موثقة ، وسيارتها سيارات ذات جودة عالية.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/