الحكومة الفلسطينية تبدي استعدادها لتوريد الوقود فورا إلى محطة كهرباء غزة

رام الله/غزة 16 سبتمبر2013/ أبدت حكومة تصريف الأعمال في السلطة الفلسطينية اليوم (الإثنين)، استعدادها لتوريد الوقود فورا إلى محطة توليد كهرباء غزة من دون الضريبة الخاصة التي تفرض على الوقود الصناعي.

وقال مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن توريد الوقود سيتم بناء على الإتفاق الذي تم بين الحكومة السابقة وممثلي قطاع الطاقة في غزة برعاية مصرية.

وذكر بسيسو، أن الحكومة على استعداد لتوريد الوقود الصناعي لمحطة توليد كهرباء غزة مع إلغاء الضريبة الخاصة على الوقود الصناعي والتي تقدر بحوالي 3 شيكل إسرائيلي لكل لتر (الدولار يساوي 3.53 شيكل). وأشار إلى أن خزينة الدولة تختصر حوالي 3 شيكل لكل لتر وقود "دعما لأهلنا في قطاع غزة"، من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء الذي يقدر احتياجها 54 مليون شيكل إسرائيلي شهريا، في حال تشغيل المحطة بكامل قدرتها، وذلك لتقليل ساعات انقطاع التيار الكهربائي في القطاع. وحذرت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة في أكثر مناسبة أخيرا، من توقف مولداتها بسبب نقص كميات الوقود اللازم لتشغيلها. وبحسب مسئولين محليين في غزة، فقد توقف ضخ مشتقات الوقود المصري عبر أنفاق التهريب التي يعتمد عليها القطاع بشكل أساسي بفعل حملة أمنية مصرية متصاعدة ضد عمل الأنفاق منذ أسابيع. وقال عبد السلام صيام أمين عام مجلس وزراء الحكومة المقالة في بيان صحفي، أنها تعمل على تخصيص كميات من الوقود للنقل العام والمستشفيات والمخابز والمرافق العامة. ودعا صيام الدول العربية والإسلامية، إلى "القيام بمسئولياتها جراء ما يتعرض له قطاع غزة من حصار ظالم وأن تساهم في رفعه". واعتبر أن تشديد حصار غزة "هو غطاء سياسي لخلق حالة ضاغطة على الحكومة للتخلي عن الثوابت التي تتمسك بها"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة المقالة "لن تخضع للابتزاز السياسي وهي متمسكة بقضية شعبها في إزالة الاحتلال".

/مصدر: شينخوا/