الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تباطؤ واضح في توسيع المنشآت النووية الإيرانية

فيينا 14 نوفمبر 2013 /ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن إيران أبطأت توسيع منشآت تخصيب اليورانيوم لديها بشكل ملحوظ على مدار الشهور الثلاثة الماضية.

ويظهر التقرير ربع السنوي الصادر عن الوكالة أن طهران أوقفت توسيع برنامجها النووى عن طريق تعليق عملية تنصيب أجهزة طرد مركزي متطورة قادرة على عمل زيادة واضحة في قدرة تخصيب اليورانيوم، ما يعد مبعث قلق رئيسيا بالنسبة للغرب إزاء احتمال توجه إيران إلى صنع قنبلة نووية عن طريق إنتاج كمية كبيرة من اليورانيوم.

وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة وإيران قد توصلتا إلى اتفاق في طهران مؤخرا حول النهوض بالتعاون وعمليات التفتيش من أجل تسوية القضايا العالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

كما علقت إيران تنصيب معدات رئيسية في المفاعل (آي آر-40)، وفقا للتقرير الذي أضاف أن المفاعل سالف الذكر هو مفاعل للمياه الثقيلة بمقدوره إنتاج البلوتونيوم لصنع رؤوس نووية، وهذا أيضا مثار قلق للدول الغربية.

وأشار التقرير إلى أنه "لم يتم تنصيب معدات رئيسية إضافية في المفاعل (آي آر-40)".

وسجل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة زيادة بنحو 5 بالمائة إلى 196 كغم منذ صدور التقرير السابق في أغسطس الماضي.

وقال خبراء إن الخط الأحمر لصنع قنبلة نووية يبلغ 240 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، ولم تتجاوز إيران هذا الخط بعد.

ومن المقرر استئناف المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الـ6، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، الأسبوع المقبل، فيما سوف تبدأ المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر القادم. ويسعى المساران الدبلوماسيان إلى حل القضية المعقدة، ولكن بدون اتفاق شامل حتى الآن.

وتشتبه الدول الغربية منذ وقت طويل في أن إيران تصنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامجها الذري المدني، وهو أمر تنفيه طهران.

/مصدر: شينخوا/