صعوبات في طريق شركات الألواح الشمسية الصينية نحو الربيع

صعوبات في طريق شركات الألواح الشمسية الصينية نحو الربيع

قطاع الألواح الشمسية الصينية الذي لم يخرج بعد من شتائه البارد، يبدو أنه لن يكون أفضل حالا هذا العام أيضا. ووفقا لوسائل إعلام أجنبية، تفكر كل من أستراليا واليابان وغيرها من الدول في فرض تحقيقات ضد على الألواح الشمسية الصينية، بعد أن قامت أمريكا خلال الشهر الماضي بفرض تحقيقات "إغراق ودعم" مرة ثانية.

ويخشى البعض أن يثير التعافي الهش لصناعة الألواح الشمسية موجة جديدة من "الملاحقة" في الأسواق الدولية. في حين تعد القوى الكامنة في السوق المحلية، والسياسات المساعدة على تطوير صناعة الألواح الشمسية، والإتجاه الدولي نحو الطاقة الجديدة، علامات على أن صناعة الألواح الشمسية في الصين ستتمكن في النهاية من عبور برد الشتاء وإستقبال الربيع.

أولا، وتحت الضربات المتتالية التي منيت بها صناعة الألواح الصنية من قبل وسائل الحمائية التجارية الأمريكية والأوروبية، بدأت تبعية صناعة الألواح الشمسية الصينية إلى الأسواق الخارجية تتراجع تدريجيا، في حين أصبحت السوق الداخلية سندا قويا بالنسبة لهذه الصناعة.

ووفقا لإحصاءات إتحاد شركات الطاقة الكهربائية الصينية، فقد بلغت كمية توليد الكهرباء من الألواح الشمسية المتصلة بشبكة الكهرباء الصينية 14.79 جيغاواط، مسجلة زيادة بـ 3.4 أضعاف. ومن المتوقع أن تستمر هذه الوتيرة في الزيادة.

وقد لعب مناخ السياسات الصينية المشجعة على إزدهار صناعة الألواح الشمسية في الأسواق المحلية. وفي هذا السياق أكدت وثيقة "نصائح مجلس الدولة حول تعزيز التنمية السليمة لصناعة الألواح الشمسية" على ضرورة توسيع السوق المحلية، الضغط على فائض الإنتاج، تحسين هيكل الصناعة، دفع تحديث الصناعة وغيرها من الجوانب.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/