بكين   مشمس جزئياً~ غائم 28/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير : اجتماع شي-أوباما: يرسم خريطة جديدة لمستقبل العلاقات الصينية الأمريكية

    2013:05:22.09:49    حجم الخط:    اطبع

    بكين 21 مايو 2013 /فيما يستعد الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما للاجتماع للمرة الأولى بعد انتقال القيادة في كلا البلدين، يقول محللون إن القمة التي من المقرر ان تعقد في الفترة من 7-8 يونيو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية سوف ترسم مسار التنمية المستقبلية للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

    كما يعتقدون ان الاجتماع سوف يوضح ان الصين عازمة على اتباع سياسة دبلوماسية لكل الأبعاد وتقوم على التنمية السلمية وتحقق تعاونا يعود بالنفع على الجميع.

    مطالب واحدة ومسئوليات مشتركة

    حتى هذه اللحظة، تعمل الصين والولايات المتحدة على دعم اقتصاديهما والحد من البطالة وتحسين مستوى معيشة الشعب والدفع بإعادة هيكلة الاقتصاد. ومن المتوقع ان يستفيد كلا الشعبين من توسيع التعاون الثنائي في جميع المجالات.

    ومن ثم، فإن تنمية صحية للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة هى مطلب مشترك لكلا الجانبين.

    وقال شاس فريمان مساعد وزير الدفاع الامريكي السابق في مقابله أجرتها معه مؤخرا وكالة انباء (شينخوا) ان الصين والولايات المتحدة مرتبطتان اقتصاديا ومتشابكتان سياسيا، ومع ذلك لا تزال هناك فرص للمزيد من التنمية.

    وفي الحقيقة، منذ أن أكملت الدولتان عملية انتقال القيادة الخاصة بكل منهما، شهدت العلاقات الثنائية بداية جيدة حيث أجرى شي وأوباما محادثات عبر الهاتف، وقام عدد من كبار المسئولين الأمريكيين واحدا تلو الآخر بزيارة الصين، بينهم وزير المالية جاكوب ليو ووزير الخارجية جون كيري ورئيس الأركان المشتركة مارتين ديمبسي.

    وقال روان تسونغ تسه نائب رئيس المعهد الصيني للدراسات الدولية إن اجتماع شي - أوباما الوشيك قد يساعد في تشكيل تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

    وأضاف إن "العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تواجه الآن الكثير من الفرص وكذلك المشكلات. ومع ذلك فلا يمكن ان تثقل كاهلنا هذه المشكلات. وبدلا من هذا، ينبغي علينا أن نتطلع الى العلاقات من منظور بعيد المدى".

    وتابع ان الاجتماع قد يكون فرصة للزعيمين لتطوير علاقات ثنائية مستقبلية بطرق مختلفة عن الانماط السابقة.

    اما عالميا، فإن منطقة آسيا - الباسيفيك هى التى تتقاسم فيها الصين والولايات المتحدة المصالح الأكثر تشابكا. ومن ثم، فإن المهمة المشتركة للدولتين هي البحث عن كيفية الحفاظ على السلام وتعزيز التعاون في المنطقة.

    والآن، تشهد المنطقة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وكانت قوة رئيسية فى تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي.

    ومع ذلك، تواجه المنطقة ايضا سلسلة من الشكوك مثل الوضع غير الثابت في شبه الجزيرة الكورية والنزاعات الحدودية الاقليمية والسياسة الأمريكية فى تغيير محور التركيز إلى آسيا.

    وخلال زيارته للولايات المتحدة، كنائب للرئيس الصيني في فبراير من العام الماضي، قال شي ان منطقة الباسيفيك الشاسعة بها فضاء كاف لتنمية كل من الصين والولايات المتحدة، ويجب ان يرتبط كل منهما بالآخر بطريقة ايجابية في المنطقة.

    ومن المتوقع، خلال اجتماعهما الوشيك، ان يعمل شي واوباما على التواصل والتنسيق فيما بينهما بشأن المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقة آسيا-الباسيفيك.

    وفي انحاء العالم، تواجه البشرية عددا من التحديات المشتركة مثل تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي، والحمائية التجارية، والسياسات النقدية الخاطئة، والاضطرابات المستمرة في غرب آسيا وشمال افريقيا-- الأزمة السورية على وجه الخصوص-- والمسألة النووية الايرانية، والتغير المناخي.

    وقال جين كان رونغ مساعد عميد كلية الدراسات الدولية بجامعة الشعب في بكين انه على مدار الاعوام العشرين الماضية ويزيد ، كانت عملية التصنيع المتسارعة على النطاق العالمي ترمز من مناحية الى تقدم اقتصادي اجتماعى هائل كما تسببت من ناحية اخرى فى الكثير من المشاكل العالمية . وهناك حاجة ملحة لحوكمة عالمية.

    وقال انه لا تستطيع دولة بمفردها التعامل مع هذه المشكلات، مضيفا انه لابد من التعاون بين الدولتين في اتخاذ اجراءات.

    وأضاف "ان تعزيز التعاون بين الصين والولايات المتحدة ليس فقط ضروريا بالنسبة للدولتين بشكل خاص، لكنه ضرورى أيضا للعالم كله. وينبغي على الدولتين ان تتقاسما المسئوليات في هذا الصدد".

    وقال نيكولاس ار لاردي الباحث البارز بمعهد بيترسون للاقتصادات الدولية في واشنطن ان الولايات المتحدة والصين ،أكبر اقتصادين في العالم، يجب ان يعملا على تعميق تعاونهما وتعزيز التنسيق فيما بينهما خاصة في الوقت الذي تلقى فيه ازمة الديون في منطقة اليورو بظلالها على الآمال المستقبلية للاقتصاد العالمي.

    الاتصال الاستراتيجي

    في تنمية العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، لا يوجد فقط تعاون برجماتي بل أيضا اتصال استراتيجي. ويلعب الاتصال الاستراتيجي الى حد ما دورا اكثر اهمية، كما انه في الحقيقة يحدد مستوى التعاون البرجماتي.

    وبحسب بعض المصادر، سيكون للاتصال الاستراتيجي اولوية في الاجتماع الوشيك بين شي واوباما.

    وقال تاو ون تشاو الباحث بمعهد الدراسات الأمريكية في الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ان القمة الصينية الأمريكية تمثل اعلى مستويات الاتصال الاستراتيجي بين الجانبين.

    واضاف انه على الرغم ان هناك اكثر من 90 منبرا للاتصال والتعاون بين بكين وواشنطن في مختلف المجالات، الا ان الاجتماعات التي تعقد وجها لوجه بين زعيمي الدولتين لاتزال الآلية الأكثر اهمية للحوار.

    واكد شي، خلال اجتماعه الاخير مع وزير الخارجية الامريكى جون كيري، على اهمية الاتصال رفيع المستوى، قائلا انه يود الحفاظ على الاتصال مع الرئيس اوباما.

    ودعا شي ايضا الدولتين الى حسن استغلال آليات الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة والمشاورات رفيعة المستوى بين الدولتين والتبادلات بين الشعبين.

    وفي الوقت الحالي، وافقت الصين والولايات المتحدة على بذلك جهود مشتركة في بناء شراكة تعاونية والبحث عن سبل لتنمية نمط جديد من العلاقات بين القوى الكبرى.

    لكن يحتاج الطرفان الى دعم الثقة الاستراتيجية المتبادلة التي لا تزال مهمة ملحة.

    وحث الرئيس شي، عندما التقى بوزير الخزانة الأمريكي الزائر ليو في مارس، الدولتين على أن تنظر كلاهما بموضوعية الي مراحل التنمية في الدولة الاخرى ، وان تحترم كل دولة المصالح الخاصة بالاخرى لتحقيق المزيد من التنمية وان تعتبر فرص وتحديات الدولة الاخرى كأنها تخصها.

    واستبعد توماس دونيلون مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال خطاب خاص بالسياسة الخارجية في الجمعية الآسيوية في مارس، فكرة "المواجهة" او "الاحتواء" بين القوتين.

    وقال دونيلون ان المفهوم القائل ان نهوض قوة جديدة يؤدي عادة الى صراع مع القوة الراسخة القائمة، هو نمط ليس بالضرورة أن ينطبق على العلاقات الأمريكية الصينية، مضيفا ان واشنطن ترحب ببكين تنعم بالرخاء والسلام.

    وقال جين من كلية الدراسات الدولية بجامعة الشعب ان نظرية المباراة الصفرية تؤدى الى تفاقم الاشتباكات بين القوى القائمة والصاعدة، لذا اقترح الرئيس شي تأسيس نمط جديد من العلاقات بين القوتين الكبيرتين.

    واضاف جين ان الاجتماع الوشيك بين زعيمي الصين والولايات المتحدة قد يقدم خارطة طريق لتأسيس مثل هذه العلاقة.

    وأكد روان من المعهد الصيني للدراسات الدولية ان الدولتين بحاجة الى احترام الاختلافات فيما بينهما، قائلا ان الجانبين يحتاجان الى رسم احتمالات العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من منظور جديد.

    دبلوماسية صينية كاملة الأبعاد

    قد ينظر الى الاجتماع بين شي وأوباما فى الشهر المقبل كتحرك مهم بالنسبة للقيادة الصينية الجديدة لدعم دبلوماسية كاملة الأبعاد في عصر جديد.

    وقبل الاجتماع، سوف يقوم شي بزيارة الى ترينداد وتوباجو وكوستاريكا والمكسيك.

    وفي مارس، قام شي بزيارة الى روسيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وجمهورية الكونغو. وكانت تلك أول جولة خارجية له كرئيس دولة. وحضر شي أيضا قمة بريكس الخامسة في دوربان بجنوب افريقيا.

    في ابريل، حضر شي المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى لعام 2013 في مقاطعة هاينان بجنوب الصين. وألقى خطابا هاما في الجلسة الافتتاحية للمنتدى والتقى الكثير من الزعماء الاجانب على هامش المنتدى.

    ويقوم حاليا، رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بزيارة الى الهند في اول محطة خلال جولته الخارجية الاولى منذ توليه منصبه في مارس. وسوف يقوم ايضا بزيارة باكستان وسويسرا والمانيا.

    وقال تاو من معهد الدراسات الأمريكية بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية انه "خلال شهرين سافر القادة الصينيون بالفعل الى عدة قارات في العالم.. وتمارس الصين دبلوماسية كاملة الأبعاد بشكل جديد".

    وقال روان ان العلاقات بين الصين والولايات المتحدة واحدة من اهم العلاقات الثنائية في العالم، حيث ان نفوذهما العالمي تخطى العلاقات العادية بين دولة ودولة.

    واضاف ان العلاقات بين الصين والولايات المتحدة احتلت مكانا خاصا في الدبلوماسية الصينية كاملة الأبعاد حيث تتأثر بطريقة او اخرى بعلاقات الصين مع قوى اخرى بما فيها الدول المجاورة أو المؤسسات الدولية.

    وفي ظل هذه الظروف، فإن دفع العلاقات بين الصين والولايات المتحدة سوف يخلق مناخا ايجابيا لتنمية العلاقات بين الصين ودول اخرى.

    وقد أكدت دبلوماسية الصين كاملة الابعاد على فكرة التنمية السلمية والتعاون المفيد للجميع ومجتمع يتقاسم نفس المصير التى طالما تمسكت بها بكين.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.