بكين   غائم 26/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: العلاقات الصينية الألمانية تلعب دورا قياديا في العلاقات الصينية الأوروبية

    2013:05:27.09:21    حجم الخط:    اطبع

    برلين 25 مايو 2013 /من المقرر ان يبدأ رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ زيارة إلى ألمانيا اليوم (السبت) في آخر محطة له خلال اول جولة خارجية يقوم بها بعد توليه منصبه.

    وقال شي مينغ ده السفير الصيني في برلين إن حقيقة أن المانيا هي الدولة الوحيدة العضو في الاتحاد الأوروبي التي تأتي ضمن جولة لي الحالية التي تشمل اربع دول فيما يبرز اهمية الروابط الصينية - الألمانية في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.

    وقال إن "التعاون البرجماتي بين ألمانيا والصين يلعب دورا قياديا في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي."

    وأضاف أن هذا التعاون البرجماتي يتميز بتبادل الزيارات والاتصالات بين قادة الدولتين وكذلك العلاقات التجارية والاقتصادية المثمرة.

    وقال فريدولين ستراك مدير لجنة الاعمال الألمانية في منطقة آسيا- الباسيفك انه "إذا استثنيت جيراننا الأوروبيين، نجد على حد معرفتي ان مستشارتنا قامت بزيارة دولة واحدة مرتين العام الماضي وهي الصين."

    وقال "اعتقد ان هناك علاقة خاصة بين ألمانيا والصين".

    وعندما زارت ميركل بكين في اغسطس الماضي، اصطحبت معها سبعة وزراء لاجراء مشاورات الجولة الثانية فيما بين الحكومتين الألمانية والصينية.

    وقال شي إن "هذا يمثل اعلى مستوى في آلية بالنسبة للصين مع دولة غربية". وتابع أن هناك اكثر من 40 آلية حوار ومشاورات على مستويات مختلفة بين الدولتين في مجال السياسة الخارجية والتجارة والاستثمار والعلم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة.

    وبحسب وزارة الخارجية الصينية، سيتم خلال زيارة لي توقيع سلسلة من الوثائق الخاصة بالتعاون في التصنيع والاستثمار والتمويل والتمدن. وسيلقي لي خطابا في غداء عمل ويجري اتصالات مكثفة مع قادة السياسة والأعمال في ألمانيا.

    وشكلت تجارة الصين مع ألمانيا على مدار سنوات حوالي ثلث اجمالي تجارتها مع الاتحاد الأوروبي بأكمله. وتمثل الاستثمارات الالمانية 25 % من اجمالي استثمارات الاتحاد الأوروبي في الصين و40 % من قيمة نقل التكنولوجيا في اطار التكتل الى الصين، وفقا لشي.

    وقال انه مع بلوغ التجارة الثنائية 161 مليار دولار في 2012 بما يوازي 580 مثلا مقارنة باحصائيات عام 1972، يعتبر التعاون التجاري والاقتصادي بين ألمانيا والصين الأكثر نجاحا في نطاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.

    اوضحت بيانات الحكومة الصينية ان الاستثمارات من ألمانيا بلغت 1. 45 مليار دولار العام الماضي بارتفاع 28.5 بالمائة سنويا.

    وقال بنيامين ليبولد مدير منطقة آسيا-باسيفك في جمعية غرف الصناعة والتجارة الألمانية ان "المانيا لديها حصة كبيرة في اجمالي قيمة التجارة بين أوروبا والصين."

    وقال انه "اذا قامت شركات ألمانية بالاستثمار في مصنع في الصين، عندئذ ستتبعها موردون من دول اخرى مثل فرنسا وايطاليا. هذا بكل تأكيد".

    وقال قو شوي مدير مركز الدراسات الدولية في جامعة بون إن ألمانيا هي محرك الاقتصاد الأوروبي، بينما تقدم الصين قوة دفع للنمو الاقتصادي في منطقة آسيا-باسيفك والعالم بأثره.

    وقال إن "نجاح التعاون بين العملاقين تخطى النطاق الثنائي."

    وأضاف قو إن "اجمالي النمو في الاقتصاد الأوروبي يعتمد بشكل كبير على ألمانيا. كما ان الانجازات الكبيرة في العلاقات الاقتصادية والتجارية الألمانية - الصينية تحقق مكاسب اكبر من باقي دول الاتحاد الأوروبي."

    وقال إن التعاون الاستثماري الثنائي لم يعد في اتجاه واحد بأي حال. فبإعتبار ألمانيا بوابة للسوق الأوروبي، تتواجد الكثير من الشركات الصينية هناك.

    وبحسب مؤسسة بيرتيلسمان، سيتم زيادة الاستثمارات الصينية في ألمانيا الى ثلاثة امثال مقارنة بعام 2012 لتصل الى 2.1 مليار دولار بحلول عام 2020.

    وخلقت العلاقات الاستثمارية والتجارية مع الصين وحافظت على وظائف في ألمانيا ودعمت وضع ألمانيا كقاطرة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، بحسب بينو بونسي المدير التنفيذي لالمانيا للتجارة والاستثمار.

    وقال: "اعتقد ان التعاون السلس والمثمر بين المانيا والصين سوف يلهم دولا اخرى في الاتحاد الاوروبي فيما يخص العلاقات مع الصين".

    وفي رأي كورا جونجبلوث مديرة وحدة الصين في مؤسسة بيرتيلسمان فان المصالح الاقتصادية وآليات الحوار والاحترام المتبادل هي اسس التعاون الناجح بين ألمانيا والصين.

    وقالت جونجبلوث إن اقتصاد كلا من ألمانيا والصين ذا توجه استثماري، لذا تحتاج كل دولة إلى الاخرى لاستغلال الاسواق الكبيرة في آسيا وأوروبا على التوالي. من ناحية اخرى، فإن "الاقتصاد المتطور" الذي تحاول الصين تنميته يحتاج الى تكنولوجيا متطورة ومهارات من ألمانيا.

    واضافت أن آليات الحوار المختلفة والمشاورات فيما بين الحكومات عملت على تعميق الثقة المتبادلة بين الدولتين.

    وقالت جونجبلوث "انهم يثمنون شراكة متساوية وتعامل كل منهما مع الآخر باحترام. وهذا عنصر ضروري بالنسبة للصين باعتبارات تاريخية. ولابد من ان تتذكر هذا الدول الغربية المتقدمة الاخرى".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.