الرئيس الصيني يصل إلى كوستاريكا في مستهل زيارة دولة

سان خوسيه 2 يونيو 2013 /وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى سان خوسيه يوم الأحد في زيارة دولة إلى كوستاريكا تهدف إلى تعزيز التعاون بين الصين والدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.

ومن المقرر أن يلتقي شي خلال زيارته نظيرته الكوستاريكية لورا تشنشيلا لبحث سبل تنمية العلاقات الثنائية.

ومن المتوقع أيضا أن يزور أسرة مزارع محلي خلال زيارته للبلاد.

جدير بالذكر أنه منذ أن أقامت الصين وكوستاريكا علاقات دبلوماسية في عام 2007، أحرزت نتائج مثمرة في تعاونهما في مختلف المجالات.

وفي أغسطس الماضي، قامت رئيسة كوستاريكا لورا تشنشيلا بزيارة دولة للصين، ما أعطى دفعة جديدة للتنمية الشاملة للعلاقات الثنائية.

يقوم شي، الذي توجه إلى سان خوسيه قادما من بورت أوف سبين عقب زيارة دولة لترينيداد وتوباغو، بأول جولة في أمريكا اللاتينية بعد توليه مهام الرئاسة في مارس. وسيزور أيضا المكسيك.

وقال الرئيس الصيني خلال مقابلة مكتوبة مشتركة مع وسائل الإعلام في ترينيداد وتوباغو، وكوستاريكا، والمكسيك قبل زياراته للدول الثلاث إن "الجولة تهدف إلى تعميق الصداقة التقليدية بين الصين وأمريكا اللاتينية وتوسيع التعاون المتبادل المنفعة".

وذكر شي"تحدوني الثقة بأن الجولة ستمنح دفعة قوية للشراكة الشاملة والتعاونية بين الصين وأمريكا اللاتينية التي تتسم بالمساواة، والمنفعة المتبادلة، والتنمية المشتركة".

وقد وسعت الصين وأمريكا اللاتينية تعاونهما البراغماتي في السنوات الأخيرة، ما عادة بفوائد ملموسة على الشعب الصيني وشعوب أمريكا اللاتينية.

ومع بلوغ حجم التبادل التجاري 261.2 مليار دولار أمريكي في عام 2012، أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي سجلت أسرع نمو عالمي في الصادرات إلى الصين. ومن خلال استثمار قرابة 65 مليار دولار أمريكي في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي على مدى تراكمي، ساعدت الصين على خلق فرص عمل هناك حاجة ماسة إليها في المنطقة.

وعقب جولته في أمريكا اللاتينية، سيتوجه شي إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية لحضور اجتماع قمة مع نظيره الأمريكي باراك أوباما.

وستكون القمة الصينية-الأمريكية الأولي من نوعها منذ أن أكملت الدولتان عملية انتقال القيادة الخاصة بكل منهما مؤخرا.

وقال مسؤولون صينيون إنه من المتوقع أن يتبادل شي وأوباما وجهات النظر حول السياسات الداخلية والخارجية، وكذا القضايا ذات الاهتمام المحوري والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر محللون أن القمة سوف تسهم في تدعيم التواصل الإستراتيجي، وزيادة الثقة المتبادلة، وتعميق التعاون الثنائي، وإدارة أوجه الخلاف بين بكين وواشنطن.

/مصدر: شينخوا/