الصين والولايات المتحدة تتعهدان بتعزيز العلاقات العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهاديء

بكين 9 سبتمبر 2013/التقى مسؤولون عسكريون من الصين والولايات المتحدة في بكين اليوم (الإثنين) وتعهدوا بتعزيز الثقة الاستراتيجية وتدعيم العلاقات في منطقة آسيا والمحيط الهاديء.

رأس المشاورات وانغ قوانغ تشونغ نائب رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسة جيمس ميلر.

وقال وانغ إن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك اوباما توصلا لتوافق هام من أجل بناء نموذج جديد من العلاقة بين القوى الكبرى.

وأضاف إن هذا التوافق يجب أن ينعكس على العلاقات العسكرية والأمنية المتبادلة.

وتحدث وانغ عن الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان للولايات المتحدة في اغسطس الماضي، وأشار إلى ان اقتراح تشانغ حول بناء نموذج جديد من الشراكة العسكرية بين البلدين قوبل برد فعل ايجابي من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل.

وقال وانغ لميلر "بصفتنا نرأس أهم آلية للحوار بين وزارتي الدفاع بالبلدين فنحن نتحمل مسؤولية استخدام هذا الاجتماع لتحقيق التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين وكذلك وزيرا دفاع البلدين".

وقال ميلر إن تطوير علاقة أساسية وتعزيز الاتصالات بين الجانبين من شأنها أن تحسن الثقة السياسية المتبادلة وتقلل سوء التفاهم بين القوات المسلحة للبلدين.

وتابع إن الولايات المتحدة تلتزم بموقف ايجابي تجاه تحسين العلاقات بين القوات في منطقة آسيا والمحيط الهاديء وترحب باقتراحات الرئيس الصيني حول تعميق الثقة السياسية المتبادلة.

وأضاف ميلر إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تناقش مع الصين إنشاء آلية إخطار مشترك حول العمليات العسكرية الهامة وميثاق سلوك خاص بالأمن العسكري البحري والجوي.

كما تبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول قضايا متعلقة بتايوان وجزر دياويو وبحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية والأمن النووي والالكتروني والفضاء الخارجي والدفاع الصاروخي.

/مصدر: شينخوا/