قائد بالجيش الأمريكي يقول إن مناورات مشتركة مع الصين تسهم في تحسين العلاقات بين البلدين

واشنطن 5 نوفمبر 2013 / صرح صامويل لوكلير، قائد قيادة منطقة الباسيفيكي للجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء في واشنطن بأن مناورات مشتركة للتدرب على الإغاثة من الكوارث والمساعدات الإنسانية، والتي من المقرر عقدها الشهر الجاري، تسهم في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وقال لوكلير في مؤتمر صحفي إنه يتطلع إلى المناورة التي من المقرر تنظيمها في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر الجاري "منذ وقت طويل"، إذ يستضيف الجيش الأمريكي جنودا من جيش التحرير الشعبي الصيني للتدرب سويا في بيئة ميدانية، ولمحاكاة المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث ببلد ثالث وهمي.

ولدى تلخيص توقعاته للمناورات المشتركة، قال لوكلير إن كلا من الجيشين يمكنه تعلم شيء من إدارة الكوارث، و"الاستعداد بشكل للغد بشكل أفضل مما كان عليه بالأمس".

وأضاف القائد العسكري الأمريكي أنه "فيما يتعلق بقدرتنا على القيام بهذا مع نظرائنا الصينيين، هذا النوع من المناورات يعطينا مكانا للبداية، والشروع في إيقاع التفاهم والثقة في بعضنا البعض".

وتابع لوكلير قائلا "أتطلع إليها (المناورة) ... أعتقد أنها سوف تكون مناورة عظيمة".

تم الإعلان عن المناورة المشتركة خلال زيارة وزير الدفاع الوطني الصيني تشانغ وان تشون لواشنطن في أغسطس الماضي، في حين توسع الصين والولايات المتحدة علاقاتهما العسكرية وتستكشفان فرص التعاون في المجالات الأمنية غير التقليدية.

/مصدر: شينخوا/